أكد الهاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال مباحثات أجراها في العقبة أمس مع مساعد وزير الخارجية الأميركي وليم بيرنز أن خطة إسرائيل الرامية إلى الانسحاب من غزة يجب أن تكون نقطة بداية لانسحاب إسرائيل الشامل من الضفة الغربية المحتلة.
وقال خلال المباحثات التي حضرها وزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزير الخارجية د. مران المعشر والسفير الأميركي في عمان إدوارد غنيم إن نجاح هذه الخطة مرتبط بأن تكون في إطار خطة «خريطة الطريق» التي اعتمدت تحقيق الحل القائم على أساس قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على الأراضي الفلسطينية.
ودعا عبد الله الثاني إلى تهيئة الظروف الملائمة لاستنئناف عملية السلام لأن استمرار العنف سيشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق تقدم في مفاوضات السلام. وتناولت مباحثات الملك عبد الله مع بيرنز، الأوضاع في العراق مع قرب نقل السلطة إلى العراقيين وتولي الحكومة العراقية الجديدة مسؤولية حكم العراق.
وأكد بيرنز أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. وقال إنه يرى في خطة الانسحاب من غزة خطوة على طريق التوصل الى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.