وصل رئيس قوات التحالف السودانية العميد عبد العزيز خالد المعارض الى القاهرة امس بعد قرار اريتريا استبعاده من اراضيها واعلانها أنه شخص غير مرغوب فيه. وقال مصدر قيادي بالتحالف ان العلاقة بين اسمرة وقوات التحالف علاقة راسخة رغم القرار الاريتري.
ورفض المصدر ادانة القيادة الاريترية لموقفها من زعيم تنظيمه، مشيرا الى ان هناك مواقف نبيلة متبادلة بين الطرفين على امتداد هذه العلاقة شعبيا ورسميا. وقال ان «ما حدث مجرد سحابة عابرة يمكن ان تحدث من أي طرفين في العمل السياسي ولا تؤثر على المواقف وتاريخ العلاقة».
وقال المصدر ان عبد العزيز خالد، لهذه الظروف، لن يتمكن من المشاركة في اجتماعات هيئة القيادة التي ستعقد في اسمرة في الاسبوع الأول من يوليو (تموز) المقبل، مشيرا الى ان التنظيم كلف نائب رئيس التحالف العميد عصام ميرغني (أبو غسان) لترؤس وفد التنظيم في اجتماعات هيئة القيادة بدلا من خالد. وأبدى المصدر تفاؤله من الوصول الى تسوية للمشكلة التي وصفها بأنها مجرد سوء تفاهم وليس اكثر، مؤكدا ان المرحلة المقبلة ستشهد تحركا ايجابيا لازالة أي اثار لقرار القيادة الاريترية بابعاد العميد عبد العزيز خالد.
من جهة اخرى، قرر حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي ارسال وفد يضم 3 من قياداته للمشاركة بصفة المراقب في اجتماعات الهيئة في أسمرة السبت المقبل.
وقال مصدر رفيع بحزب الأمة ان المشاركة في الاجتماعات لن تفضي الى عودة الحزب الى صفوف تجمع المعارضة من جديد.