شيخ الأزهر يؤكد للسفير الأميركي في القاهرة رفض الإسلام للعدوان على الآمنين مهما تكن جنسيتهم أو ديانتهم

TT

أكد شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي أن شريعة الإسلام حرمت العدوان ضد المسلم وغير المسلم مهما تكن جنسيته لأن حرمة النفس البشرية مصونة في الإسلام.

وقال شيخ الأزهر خلال استقباله مساء أمس ديفيد ولش سفير الولايات المتحدة في القاهرة إن الذين يرتكبون أي أعمال إرهابية باسم الإسلام ضد الآمنين ليسوا بمسلمين لأن المسلم الحق هو الذي يرعى حدود الله.

وأضاف أن الاختلاف في العقائد لا يمنع التعاون الصادق الواضح. وقال «إن واجبنا كرجال دين هو أن نقول كلمة الحق، فالأديان السماوية والعقول الإنسانية السليمة يتحتم عليها قول الحقيقة. ونحن نحارب العدوان على الآمنين ليس اليوم ولكن من عشرات السنين، وكل دولة فيها العقلاء وغير العقلاء وكل ما نرجوه أن يزيد عدد العقلاء عن عدد السفهاء».

وفيما يخص القضية الفلسطينية أوضح ولش أن بلاده «مطمئنة لوجود مصر في عملية استرجاع الأمن للفلسطينيين ليس في غزة فقط ولكن الأمن بصفة عامة. وهذه أول خطوة على طريق استئناف المفاوضات». وأضاف أن بلاده «لا تحبذ الحلول العسكرية وتريد ان يكون الانسحاب من غزة بداية للانسحاب من جميع المناطق المحتلة.