الجزائر - وكالات الأنباء: تبنت «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» في بيان نشرته على موقعها على الانترنت امس الانفجار الذي استهدف محطة الحامة لتوليد الكهرباء في الحادي والعشرين من الشهر الجاري بالعاصمة الجزائرية والذي قالت مصادر رسمية انه حادث عرضي.
وأوضح البيان ان «مجاهدي سرية البركان استخدموا شاحنة مملوءة بالمتفجرات ووضعوها ملاصقة للجدار الخارجي لمحطة الحامة التي تعتبر اكبر محطة استراتيجية لانتاج الطاقة الكهربائية في البلاد». وأضاف ان «المجاهدين بذلوا وسعهم في تفادي خسائر بشرية بتخفيفهم للشحنة المتفجرة التي كان من المفترض أن تكون مضاعفة لنسف المحطة بأكملها الا انهم حفاظا على أرواح المسلمين اكتفوا بذلك».
وقال البيان ايضاً «ان هذه العملية تندرج في اطار سلسلة المناوشات وتهييج الثور قبل ذبحه، وهي وإن لم تحقق أهدافها المرجوة مائة بالمائة فإنها نسفت معها عدة أساطير كأسطورة التحكم بالوضع لأمني وأسطورة تطمين المستثمرين الأجانب وأسطورة بقايا الإرهاب».
وانتهى البيان الموقع في 22 من يونيو من قبل «اللجنة الإعلامية للجماعة السلفية» بإنذار المسؤولين: «ابشروا بما يسوءكم، فقد آن لفترة الاسترخاء ان تنتهي ولكلاب الحراسة الأوفياء ان يطلقوا النوم وينتظروا الصفعات المقبلة». وقد اندلع جدل غداة الانفجار حول طبيعة الانفجار، اذ رجحت السلطات فرضية الحادث العرضي بينما تحدث شهود عن احتمال استخدام سيارة مفخخة.