الحافلة المغربية المنكوبة في فرنسا: فتح تحقيق بعد تضارب بين أقوال السائق والركاب الناجين

TT

قال مصدر بوزارة الخارجية البلجيكية امس ان بلاده تتابع تطورات حادث الحافلة المغربية المنكوبة التي غادرت بروكسل فجر الثلاثاء الماضي باتجاه المغرب وانقلبت في الطريق بمدينة بواتييه الفرنسية ما أدى الى مقتل 12 مغربياً واصابة عشرات آخرين.

واضاف المصدر في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» ان «المعلومات الاخيرة الواردة الينا تفيد بأن المحققين الفرنسيين فتحوا تحقيقا جنائيا مع السائق المغربي الذي كان يقود الحافلة والذي وضع رهن التحقيق منذ صباح السبت في اعقاب تضارب في الاقوال بين ما قاله السائق وعدد من الناجين». وأوضح المصدر ان السائق ذكر بأن الحادث وقع بسبب سيارة كانت تحاول اجتياز الحافلة، بينما قال مصابون ان الحادث وقع عندما فقد السائق التحكم في مقود القيادة عندما حاول تغيير الاتجاه بعد ان اجتاز سيارة على الطريق.

واضاف المصدر ان سلطات التحقيق الفرنسية بدأت تحقيقا آخر حول مدى التزام الشركة المغربية صاحبة الحافلة بشروط النقل والسلامة للركاب، التي تتخذ من مدينة طنجة المغربية مقراً لها، فيما يتعلق بالشروط الفنية والقانونية اللازمة لتسيير الرحلات بين بلجيكا والمغرب.