كلفت الجزائر بادارة مشروع «مستشفى افتراضي أوروبي ـ متوسطي»، في اعقاب مؤتمر عقد السبت في العاصمة الجزائرية، وفقا لما أورده التلفزيون الجزائري الرسمي امس. وسيتيح المستشفى بشكل خاص ممارسة «الكشف الطبي عن بعد» وهي تقنية للعناية بالمرضى عن بعد ابتداء من التشخيص وحتى العلاج.
وطلب المشاركون في المؤتمر ان يصادق وزراء الصحة الأوروبيين والمتوسطيين رسميا على هذا الاقتراح الذي يحظى بدعم المفوضية الأوروبية على هامش اجتماع سيعقدونه في اسطنبول بتركيا من السابع عشر الى الثامن عشر من سبتمبر (أيلول) المقبل. وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اعرب عن رغبته في انشاء هذا المستشفى خلال مؤتمر أوروبي ـ متوسطي عقد في العاصمة الجزائرية مطلع السنة الجارية. وأشار وزير الصحة مراد رجيمي الى ان المشروع، علاوة على بناء مستشفى حديث، سيزود المستشفيات الجزائرية بأجهزة تقنية حديثة.
من جهته اكد جيورجي غراشيو منسق مشروع «ايمسفير» منسق الاتصال عبر الاقمار الصناعية بين المستشفيات الأوروبية ـ المتوسطية، ان المستشفى «الافتراضي» «سيسمح باقامة جسر لنقل احدث التقنية الأوروبية الى الضفة الجنوبية في حوض المتوسط وسيضمن علاجا حديثا ودوليا للمرضى الذين سيتاح لهم الفحص من قبل اطباء من عدة بلدان».