وزير ليبي: القوات الليبية قتلت 2 من «السلفية» الجزائرية

محتجزو «البارا»: عدلنا عن تسليمه إلى ليبيا «لأنها أخلت بوعدها بتسليم 2 من رفاقه إلى دولة غربية»

TT

أعلن وزير الأمن العام الليبي نصر المبروك ان قوات الأمن الليبية قتلت اثنين من عناصر «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» المحظورة في الجزائر. ومن جانبها، قالت حركة تشادية متمردة تحتجز عدداً من عناصر الجماعة «السلفية»، ابرزهم القيادي عمار صايفي المدعو البارا، انها عدلت عن تسليم البارا الى ليبيا لأن هذه الاخيرة «اخلت بوعدها بتسليم اثنين من رفاقه الى دولة غربية».

وقال الوزير الليبي المبروك في تصريح صحافي في طرابلس «ان الشخصين حاولا الدخول الى الاراضي الليبية عبر الحدود التشادية فتصدت لهما قوات الأمن وتبادلت معهما اطلاق النار فقتل الشخصان وجرح رجل أمن ليبي».

ونفى المبروك ان تكون القوات الليبية اعتقلت أحدا من أفراد الجماعة مشيرا الى ان الواقعة حدثت قبل عشرة ايام وان الجثتين لا تزالا بحوزة السلطات الليبية.

واعتبر ان ذلك يأتي في اطار جهود ليبيا لمكافحة الارهاب وتأمين حدودهما مع الدول المجاورة، موضحا «ان ليبيا بعد ان أمنت حدودها الداخلية تقوم الآن باجراءات استباقية لمنع دخول الارهابيين الى اراضيها وذلك بالتنسيق مع الدول المجاورة».

وتابع قائلا: «زرت قبل ايام جمهورية النيجر للتنسيق في الاجراءات الأمنية بين البلدين»، موضحا ان هناك تعاونا كاملا مع جميع الدول المجاورة لليبيا في اطار مكافحة الارهاب.

ومن جانبها، نقلت وكالة «أسوشييتد برس» امس عن متحدث باسم الحركة من اجل العدالة والديمقراطية في تشاد، قوله ان الحركة التي تحتجز عدداً من عناصر الجماعة السلفية سلمت اثنين منهم الى ليبيا، الا ان طرابلس «اخلت بالوعد الذي قطعته على نفسها بتسليمهما الى الغرب». واضاف المتحدث ابراهيم تشوما ان الحركة، بسبب ذلك، عدلت عن اعتزامها تسليم السلطات الليبية البارا المطلوب الى ألمانيا التي تتهمه بتدبير عملية خطف سياح اجانب، بينهم ألمان، العام الماضي في الصحراء.