* لوحظ غياب عدد من الزعماء العرب على رأسهم الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يصفه الأفارقة بأنه الأب الروحي لاتحادهم. كما تغيب الرئيسين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي، وكذلك غياب العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس الموريتاني.
* عوضا عن مدغشقر التي كان يفترض ان تتولى رئاسة الدورة الجديدة للقمة الأفريقية، تولى الرئيس النيجيري اوليسيغون اوباسانجو رئاسة القمة خلفا لنظيره الموزمبيقي جواكيم شيسانو، علما بأن مدغشقر قدمت اعتذارها عن الرئاسة نظرا لمشاكلها الداخلية التي تمر بها في الوقت الراهن.
* اعتبر مراقبون ان الدعوة التي وجهها كوفي انان الى الزعماء الأفارقة بعدم تعديل الدستور للبقاء في السلطة بعد انتهاء الولاية، بمثابة رد غير مباشر على دعوة أطلقها الزعيم الليبي معمر القذافي لاحتفاظ القادة الأفارقة بالسلطة. وكان القذافي قد حرض في تطور مفاجئ وغير مسبوق زعماء وقادة الدول الأفريقية على رفض مبدأ تداول السلطة عبر انتخابات ديمقراطية، ودعاهم في المقابل الى التمسك بالحكم لفترات غير محددة زمنيا لضمان تحقيق برامج التنمية الشاملة والانجازات في بلدانهم. وتقول مصادر دبلوماسية أفريقية ان حديث القذافي، الذي يتولى السلطة في ليبيا منذ عام 1969 ويعتبر أقدم الحكام والزعماء العرب الأفارقة على الاطلاق، سيثير ردود أفعال غاضبة في ارجاء القارة الأفريقية التي بدأت مؤخرا تشهد نوعا من الانفتاح السياسي وتصاعد الاهتمام بقضايا الديمقراطية والحريات العامة وحقوق الانسان.