دعت منظمة اهلية فلسطينية الدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية للالتقاء بممثلين عن الفلسطينيين للاطلاع على حجم الاضرار التي يتعرضون لها جراء تطور المشروع النووي الاسرائيلي. وطالب الدكتور مصطفى البرغوثي سكرتير المبادرة الوطنية الفلسطينية، البرادعي بأن يلتقي مع الفلسطينيين، وأن يطلع على مخاوفهم الكبيرة، تجاه النشاط النووي الإسرائيلي، وتأثيراته العميقة والأضرار على سكان الأراضي الفلسطينية. واعرب عن مخاوفه من قيام إسرائيل بدفن نفايات نووية في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية، على غرار ما يجري في منطقة جنوب الخليل في الضفة الغربية، القريبة من مفاعل «ديمونة». واضاف أنه انطلاقا من ذلك فان من واجب البرادعي أن يلتقي بالفلسطينيين.
وتابع البرغوثي القول ان مخاطرالمشروع النووي الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني تزداد سيما في ظل استثناء القرار الإسرائيلي بتوزيع أقراص «اللوغول» لمنع تسرب المواد المسببة للسرطان، على سكان الأراضي الفلسطينية، رغم أن أبحاثا عديدة أظهرت حالة ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السرطان، بطريقة غير معقولة في مناطق عديدة من الأراضي الفلسطينية. واشار البرغوثي الى المخاطر الجيولوجية للعمليات التي تقوم بها إسرائيل، وإمكانية حدوث دمار أو زلازل، خاصة أن المواقع الإسرائيلية النووية، تقع على حافة الشق الآسيوي.