تقلصت قائمة المرشحين لمنصب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في العراق لتضم مرشحين; وهما وكيل وزير خارجية الهند السابق حيدر سليمان وسفير باكستان الحالي في واشنطن أشرف غازي. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر الأمانة العامة بانه جرى حذف اسماء مرشحين; من بينهم اسم سفير منظمة المؤتمر الإسلامي مختار لاماني ومرشح آخر من تايلند وآخر من موريتانيا. وتوقع سفير باكستان أكرم منير أن يكون المنصب من حصة بلاده وأفاد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بأن مرشح بلاده له نصيب أكبر من مرشح الهند. وكان من المتوقع أن يعلن أنان عن اسم ممثله الخاص في نهاية الأسبوع الماضي، ونظرا لطول قائمة المرشحين، تأخر أنان عن الإعلان. يذكر أن الأمم المتحدة غادرت العراق في اغسطس (آب) من العام الماضي إثر الهجوم على مقرها في بغداد الذي أسفر عن مقتل ممثله الخاص سيرجيو دي ميللو. ولكن الأمين العام مطالب وفق قرار مجلس الأمن 1546 تعيين ممثله الخاص لتنفيذ المهمة الموكلة للأمم المتحدة في العراق في مرحلة ما بعد إنهاء الاحتلال وتسليم السيادة والسلطة إلى العراقيين.
واستبعد السفير منير أن ترسل بلاده قوات إلى العراق كجزء من القوة المتعددة الجنسيات، وقال «إن الوضع في العراق يتميز بحساسية عالية، وأن باكستان مستعدة لأن تقدم أي مساعدات أمنية للحكومة العراقية المؤقتة إذا طلب منها». وأوضح السفير الباكستاني أن المحادثات التي اجرها الرئيس الباكستاني برويز مشرف مع رئيس وزراء الحكومة المؤقتة اياد علاوي لم يتم فيها بحث إرسال قوات باكستانية إلى العراق.
وعبر فيها الرئيس مشرف عن دعم باكستان لحكومة علاوي واستعدادها لتقديم أي مساعدات أمنية يطلبها العراق.