نيوراك (نيوجيرسي) ـ أ.ب: وجهت محكمة في مدينة نيوراك بولاية نيوجيرسي الاميركية تهماً الى زوج وزوجته لمحاولتهما استخدام خزانة ملفات وايهام الناس بأنها جهاز قادر على حمايتهم من هجمات كيماوية وبيولوجية بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 . وتقول السلطات ان الخزانة، التي كانت مصبوغة بلون اصفر وبها جهاز انذار وضوء احمر، تم الترويج لها من قبل ستيوارت كايسر من خلال بيان صحافي ساعده في بيع اسهم شركته بأسعار مبالغ فيها. أما زوجته نانسي فيتولو، فيقول الادعاء انها كذبت على المحققين عندما قالت لهم ان شيكات بـ 400 الف دولار قد ارسلت اليها من قبل مستثمرين ليتم تحويلها الى شركتهما «آر تيك تقني». وبدلاً عن ذلك، فقد استخدم الزوجان المبالغ لشراء منزل من 6 شقق واشياء اخرى، حسبما جاء في لائحة اتهام سلمت اول من امس الى هيئة محلفين.
ووجهت الى كايسر، 38 سنة، تهم التحايل الأمني التي تصل عقوبتها الى السجن 20 سنة وغرامة 5 ملايين دولار، وإعاقة مسار العدالة التي تصل عقوبتها الى السجن 5 سنوات وغرامة ربع مليون دولار. اما زوجته فيتولو، 41 سنة، فوجهت لها تهمة تقديم بيانات كاذبة والتي تصل عقوبتها الى السجن 5 سنوات وغرامة ربع مليون دولار.
وتشير لائحة الاتهام الى ان كايسر بدأ في 24 سبتمبر 2001 الترويج للجهاز، مما جعل سعر سهم شركته يرتفع من 46 سنتاً الى 2.40 دولار بعد اربعة ايام، عندما باع كايسر 50 الف سهم ووضعها في حساب باسم والدته كان قد فتحه قبل ذلك بيومين.