قال رئيس الحكومة العراقية المؤقتة اياد علاوي ان ما يقرب من 1,77 طن مكعب من اليورانيوم الواطئ التخصيب وحوالي 1000 مصدر من المصادر العالية الاشعاع قد وجدت في منشآت هيئة البحث والتطوير العراقية السابقة، وتم نقلها بأمان إلى الولايات المتحدة.
جاء ذلك في تصريح صدر عن مكتب علاوي امس قال فيه ان شكوكا وتساؤلات عدة أثيرت من بعض الصحافيين والمجتمع العراقي والدولي فيما يتعلق بامتلاك النظام السابق لأسلحة الدمار الشامل والتي كانت مصدر خطر وتهديد للسلام والاستقرار العالمي.
واضاف علاوي في تصريحه انه بالاضافة الى مواد ذات تأثير منخفض والتي ابقي عليها داخل العراق بعد ان تم تغليفها وعزلها وفقا للمعايير والتعليمات الدولية للسلامة والتي تمت من قبل وزارة الطاقة الامريكية بالاضافة الى ابقاء المواد التي تستخدم للاغراض التي تدخل في مجالات الطب والصناعة والزراعة داخل العراق، مؤكدا انه «ليس للعراق أية نية في اعادة استخدام هذه البرامج مستقبلا أو وجود لهذه المواد في بلدنا او وجود أية عمليات خاصة لانتاجها والتي قد تستخدم في برامج انتاج اسلحة الدمار الشامل». واضاف" نحن في عهد جديد، في عهد نضمن فيه لجميع العراقيين بان كافة مصادرنا ومواردنا ستوجه نحو تنمية الاقتصاد العراقي وتحقيق السلامة والامن الوطنيين وان الحكومة العراقية لن تقوم بعد الان بانفاق اموالها او عائداتها على هذه الاسلحة المدمرة والمخالفة للاعراف و القانون الدولي، ونحن الان نكرس فيه انفسنا لضمان العيش الرغيد لابناء بلدنا واعادة دمج سوقنا المحلية مع الاسواق العالمية من خلال المشاركة المباشرة مع جميع الدول والبلدان".