أكد الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية أن المؤسسة الدينية في مصر لها كيان مستقل ولا تتدخل في الحكم ولا الإعلام وتبدي النصيحة فقط. واعتبر هذا الموقف صورة من صور التطور الحديث للمؤسسة الدينية.
وأوضح أن هذه المؤسسة لا تسأل عن فشل الجامعة في تربية الأجيال الجديدة وعما يتم عرضه ونشره بوسائل الاعلام المختلفة، بل تسأل عن نجاح التعليم الديني بحيث تقوم بتحديد المشكلة ووضع الحلول لها.
وطالب مفتي مصر خلال حديثه أمام الندوة التي نظمها نادي سبورتنج بالاسكندرية مساء أول من أمس وكان موضوعها «الطريق إلى الله» بضرورة عودة نظام الأوقاف في مصر والدول الاسلامية حتى يتسنى دعم مجالات عديدة مثل الصحة والتعليم والأمن كما كان في العهود السابقة، مشيرا الى أن الأوقاف قامت سابقا ببناء الأزهر والعديد من المستشفيات ودعم الأمن الداخلي بالاضافة الى دعم الكثير من مجالات الفنون والعمارة. وأوضح أن كلمة الأوقاف هي كلمة إسلامية قديمة نقلها عنا الغرب تحت مسمى الجمعيات الخيرية والأهلية.
وأكد المفتي أن الزواج العرفي حلال اذا استوفى أركانه وانعقد وترتبت عليه آثار الزوجية عندها يصبح للزوجة كامل الحقوق الزوجية عند الزوج من الميراث وانتساب الأطفال إليه موضحا أن الزواج العرفي الذي يترتب عليه هدم البيوت وعدم توفير احتياجات الأسرة حرام.