محكمة فيدرالية توجه اتهامات رسمية إلى أميركي من أصل لبناني تدرب في معسكرات «القاعدة»

TT

مينيابوليس ـ أ.ب: وجهت محكمة فيدرالية الى أميركي من أصل لبناني، شارك في معسكرات تدريب تنظيم «القاعدة» ويعتقد انه التقي هناك بـ«ابو مصعب الزرقاوي»، تهمتين: الاولي تتعلق بالادلاء بمعلومات كاذبة الى عملاء فيدراليين يحققون في قضايا مكافحة الارهاب، والثانية تتعلق بشحن عدد كبير من أجهزة الراديو وغيرها من المعدات الحساسة الى باكستان. وكان من المفروض أن يظهر المتهم ويدعى محمد كمال الذهبي الذي يقيم في مدينة مينيابوليس الأميركية، وقبض عليه في شهر مايو (أيار) الماضي، أن يظهر أمام المحكمة امس.

وذكر قرار الاتهام أن الذهبي، الذى أدار شركة تسمي «درايف اكسل ريبلدر» في نيويورك في الفترة من عام 1995 الى 1997، تلقى أجهزة راديو متنقلة مناسبة للاستخدام في المناطق الريفية التي لا تصلها الخدمات الهاتفية، وانه تم العثور على أجهزة راديو متنقلة من نفس النوع في أفغانستان، يعتقد انه هو الذى أرسلها.

وزعمت عريضة الدعوى ان الذهبي كذب عندما ادعى انه تلقى الشحنة باسم شخص آخر، ونفى معرفته بما تحتويه، بينما بحسب التحقيقات تبين أن الذهبي فتح الشحنة وأعاد تغليفها وشحنها إلى باكستان وأماكن أخرى في الخارج.

كما أشار قرار الاتهام إلى أنه كذب عندما نفى مساعدة شخص للحصول على رخصة قيادة في مدينة ماساشوستس باستخدام عنوانه الخاص وكأنه العنوان الشخصي لذلك الشخص. وقد أدين هذا الشخص واسمه رعد محمد حجازي بالأردن في محاولة فاشلة استهدفت سياحا اسرائيليين وأميركيين. كما أوضح قرار الاتهام أن الذهبي أصبح على علاقة في الثمانينات والتسعينات بعدد من الأشخاص الذين عرف فيما بعد أنهم من كبار قادة تنظيم «القاعدة»، وذكر الاتهام أنه أبلغ السلطات الأميركية طوعا انه سافر لأول مرة إلى افغانستان في عام 1988، حيث شارك في معسكر تدريب للارهابيين، وأنه التقى هناك بـ«ابو مصعب الزرقاوي». كما أشار قرار الاتهام أيضا إلى انه التقى بـ«ابو زبيدة»، الذي يبدو انه واحد من منظمي هجمات 11 سبتمبر(ايلول).