«حركة الرد الإسلامي» تدعو الجنود الأميركيين إلى «ترك صفوف قوات الاحتلال»

TT

دبي ـ ا.ف.ب: دعا بيان صادر عن «حركة الرد الاسلامية» التي خطفت عنصر المارينز الاميركي من اصل لبناني في العراق، الجنود الاميركيين المنتشرين في هذا البلد الى «ترك صفوف قوات الاحتلال». وجاء في البيان الذي نشر على موقع على الإنترنت ولم يمكن التحقق من صحته على الفور «ننتهز هذه الفرصة لنوجه الدعوة إلى كل الجنود الأميركيين الراغبين في الخلاص من المأزق الذي وضعتهم فيه الإدارة الأميركية المتغطرسة». واضاف «فندعوهم: إلى ترك صفوف قوات الاحتلال وتسليم أنفسهم إلى فصائل (المقاومة الإسلامية الوطنية) التي ستلتزم بواجبها الشرعي والإنساني تجاههم كما فعلت مع الجندي (واصف علي حسون)». ويحمل البيان تاريخ 5 يوليو (تموز)، يوم الاعلان عن الافراج عن عنصر المارينز واصف علي حسون. وكانت المجموعة نفسها اعلنت الاثنين في بيان بثته محطة الجزيرة الفضائية القطرية انها افرجت عن حسون الذي اعتبر مفقودا منذ 21 يونيو (حزيران) الماضي والذي تبنت خطفه في 27 يونيو بعدما هددت بقطع رأسه. وقال خاطفوه انذاك ان عنصر المارينز تعهد بعدم اداء الخدمة بعد الان في الجيش الاميركي. وتابعت المجموعة في بيانها الاخير «نعلن لكم عن أنه تم إيصال جندي المارينز اللبناني الأصل إلى مأمنه بعد إعلان توبته وعزمه على عدم العودة إلى صفوف الجيش الأميركي». واضاف البيان الموجه «إلى أبناء شعبنا العراقي المجاهد، إلى كافة أحرار العالم»، «وقد أحسن المجاهدون في الجناح الأمني للمقاومة الإسلامية الوطنية (حراس) إحدى تشكيلات «كتائب ثورة العشرين» للأسير وعاملوه حسب تعاليم ديننا الحنيف ووفقا للمبادئ التي تربت عليها هذه الحركة». وقد ظهر الجندي، 24 عاما، في لبنان بعد الاعلان عن الافراج عنه. ولا تزال ظروف عملية خطفه والافراج عنه غامضة. وذكرت الصحف الاميركية ان حسون فر من وحدته في العراق بعد اصابته بصدمة اثر وفاة احد زملائه. واعلن الجيش الاميركي الجمعة انه فتح تحقيق في اختفاء عنصر المارينز المسلم الذي كان متمركزا في مدينة الفلوجة السنية على بعد 50 كلم غرب بغداد.