بعثيو الأردن يبايعون رغد صدام حسين

الحمصي: البعث الأردني سيقف إلى جانب ابنة الرئيس السابق لتولي قيادة الحزب

TT

أكد حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني (جناح العراق) انه سيقف الى جانب رغد صدام حسين اذا قررت قيادة حزب البعث العراقي وترشيحها لأي منصب قادم.

وقال أمين عام الحزب تيسير الحمصي في بيان اصدره امس «ان الحزب سيحترم قرار قيادة حزب البعث، في جمهورية العراق، اذا قرر ترشيح ابنة الامين العام للحزب الرئيس صدام حسين لأي منصب قادم»، وربط الحمصي مثل هذا القرار بتطور الاحداث السياسية في العراق «التي تشكل المقاومة مفتاحها الكبير»، حسب قوله.

ورد الحمصي على المعلومات التي تناقلتها وسائل الاعلام عن ترشيح رغد صدام حسين لرئاسة جمهورية العراق ونيتها تشكيل حزب سياسي من البعثيين الموالين لوالدها وقال «ان مبدأ الوراثة في حزب البعث امر مرفوض ولا يمكن قبوله او التعامل معه تحت اي ظرف من الظروف». واضاف: «نعلم ان السيدة رغد لم تكن تشغل أي منصب حزبي او رسمي في العراق، لذلك فان الدعوات التي صدرت لترشيحها لأي منصب انما تهدف للاساءة لموقفها واساءة لمؤسسات الحزب والمقاومة، حيث تبين ان رغد خالية الذهن من كل هذه التسريبات الاعلامية».

ونفى الحمصي الانباء التي تناقلتها وسائل الاعلام عن وجود مفاوضات سياسية بين قيادة حزب البعث في العراق والادارة الاميركية، وقال «لا معلومات دقيقة لدينا بهذا الشأن، ونعتقد ان هذه التسريبات تقف وراءها جهات استخباراتية اميركية تتمنى ان تحدث مثل هذه المفاوضات للاسهام في كسر المأزق السياسي والامني الذي تتعرض له القوات الاميركية في العراق ولإرباك جبهة المقاومة العراقية».

ونفى الحمصي كذلك وجود مفاوضات بين جناحي حزب البعث في بغداد ودمشق للوحدة او التحالف، مؤكدا ان من يقف وراء تسريب هذه الاخبار يهدف الى توريط دمشق والتحريض عليها مشيرا الى «ان المؤامرات التي تواجهها الامة اكبر بكثير من وحدة جناحي الحزب التي ما زال الوقت مبكرا للحديث فيها، اضافة الى ان البعثيين امامهم مهمة خطيرة تتمثل بطرد الاحتلال وتحرير وطنهم».