طالبت ثمانية احزاب تركمانية ان يكون للتركمان تمثيل عادل في المؤتمر الوطني المزمع انعقاده في غضون الاسابيع المقبلة وفي مجمل العملية السياسية للمستقبل، معتبرة تحقيق هذا المطلب تخفيفا للاحتقان في الشارع التركماني وضمانا لمستقبل التركمان في العراق الجديد.
واكد بيان وزعه فوزي اكرم المستشار الاعلامي في الحركة الاسلامية التركمانية امس وتلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه «ان الشعب التركماني الذي تعرض الى انتهاك مريع لحقوقه القومية والمساس بهويته طيلة حكم النظام البائد، يتطلع اليوم االى ان يحتل موقعه الطبيعي في اطار العملية السياسية في العراق بالشكل الذي يعكس واقعه الاجتماعي والسياسي ويرتقي الى مستوى تضحياته الكبيرة من اجل وحدة العراق واستقراره».
وقال البيان «ان التركمان اذ يلمسون توجها ايجابيا من قبل الحكومة الجديدة من خلال مقاربة نسبتهم 8% في الهيئة العليا التحضيرية للمؤتمر الوطني العراقي، يؤكدون على ان هذه النسبة لا تعكس الواقع التركماني (...) ونطالب بان لا تقل النسبة الحقيقية للتركمان عن 13% في المؤتمر الوطني حتى يشعر التركمان بالعدالة والانصاف في ظل العهد الجديد، حيث من شأن ذلك ان يخفف الاحتقان في الشارع التركماني ويطمئن التركمان على مستقبلهم في العراق الجديد».