مفتي حلب: لا علاقة لي بأي وساطة حول المجند الأميركي حسون .. وهدف الإشاعات توتير العلاقات بين دمشق وبغداد وواشنطن

TT

نفى الشيخ أحمد حسون، مفتي مدينة حلب في سورية، أن يكون قد توسط لدى أية جهة عراقية من أجل إطلاق العريف اللبناني الأصل واصف علي حسون. وأكد ان لا وجود لأي صلة قرابة بين عائلته وعائلة المجند الأميركي، متهماً من أطلق هذه المزاعم، بأنه يهدف إلى تشويه الموقف السوري بما يخدم العدو الإسرائيلي ويسيء إلى العلاقات السورية الأميركية. الشيخ حسون قال، في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» من دمشق أمس مستوضحة إياه حقيقة الأمر في ضوء ما ورد في بعض وسائل الاعلام: «لم أدخل في أية وساطة، وحقيقة الأمر أن أهل المجند الأميركي حصلوا على رقم هاتفي باعتباري مفتي مدينة حلب، واتصلوا بي هاتفياً راجين أن أتدخل لإطلاق ابنهم وطلبوا مني الاتصال بعلماء العراق لعل هؤلاء يتدخلون في الموضوع. فأجبتهم بأنني لا أعرف أحداً من علماء العراق، ولا توجد أية معرفة بيني وبينهم، ثم إن من المعيب أن يكون ابنكم هكذا». وسألت «الشرق الأوسط» الشيخ حسون عما إذا كانت هناك صلة قرابة بين عائلته وعائلة حسون اللبنانية، فقال: «عائلة حسون لبنانية من أهل الضنية بشمال لبنان وعائلتنا من مدينة حلب ولا توجد أية صلة قرابة بين هاتين العائلتين، وأنا لا أعرف أحداً من هذه العائلة اللبنانية». وفيما أكد بطلان المزاعم حول تدخله لإطلاق المجند الأميركي معتبراً أنها لا تستند إلى أي أساس وأنها عارية عن الصحة تماماً، قال الشيخ حسون: «إن ثمة أغراضاً غير شريفة وغير نزيهة وراء ما نشر عن علاقتي بإطلاق المجند حسون، والمقصود من محاولة إدخالي في هذه القصة هو الإيحاء بأن لسورية علاقة بالإرهاب والإرهابيين، وهذا كلام مرفوض قطعاً كما أنه مرفوض جملة وتفصيلاً. ذلك أنه لم يسبق لسورية في أي يوم من الأيام أن وافقت على أية عملية خطف»، موضحاً «أن ما نشر يهدف إلى تشويه العلاقة بين سورية والعراق، وبين سورية والولايات المتحدة.