بنوم بنه ـ وكالات الأنباء: اعلن ملك كمبوديا نورودوم سيهانوك انه قرر اخيراً ألا يتخلّى عن العرش، كما كان قد اعلن الاسبوع الماضي، وذلك لان راهباً بوذياً طلب منه الا يقدم على خطوة من هذا النوع. سيهانوك ،81 سنة، أمضى وفق التقارير أسبوعاً مشحوناً. فقد اعلن الثلاثاء الماضي اعتزامه التخلي عن العرش وانه اختار كوريا الشمالية منفى نهائياً له. ثم عاد ليوضح يوم أول من أمس الجمعة، انه سيبقى في كمبوديا لبضعة اشهر ثم يتنازل عن العرش لاسباب صحية لا سياسية.
لكنه أمس، قرر على مايبدو البقاء على العرش بعد نصيحة تلقاها من زعيم روحي بوذي. وفي تفسير الموقف الأخير، قال سيهانوك، الذي لعب دوراً محورياً في حياة كمبوديا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ومن ثم استقلال دول الهند الصينية،في موقعه على الإنترنت «لم ارفض يوما رغبات الرهبان البوذيين المحترمين لأنهم يمثلون بوذا المعظم».