الإبراهيمي يؤكد في لقاء مع السفراء العرب في دمشق تعهد القيادة السورية بتسهيل مهام الحكومة العراقية

TT

وضع الأخضر الإبراهيمي مستشار الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان السفراء العرب بدمشق في صورة الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة في العراق، مؤكداً أن هذا الدور يستوجب من العرب، في الدرجة الأولى مساعدة العراق والحكومة العراقية في هذه الفترة الانتقالية وتضافر الجهود من قبل دول الجوار والدول العربية في تقديم المساعدة للعراقيين.

وعقب اللقاء قال السفير الكويتي بدمشق سليمان المرجان لـ«الشرق الأوسط» إن الإبراهيمي الذي التقى السفراء العرب بناء على طلبهم أكد أن العراق يسير بسرعة في الاتجاه الصحيح للخروج من النفق المظلم الذي وُضع فيه، مشيراً إلى أنه تم في أثناء لقائه الرئيس بشار الأسد تأكيد اهتمام القيادة السورية بالتعاون مع الحكومة العراقية، وبذل الجهود الكفيلة بتسهيل مهامها ، حيث لمس المبعوث الدولي قلق الحكومة السورية من استمرار الوضع الأمني المنفلت في العراق، مؤكداً أن الحكومة العراقية ذات سيادة وذات شرعية دولية انبثقت عن قرار دولي وليست حكومة ناقصة السيادة، وأنها على الرغم من كونها حكومة انتقالية مؤقتة إلا أنها حكومة شرعية تستند إلى القانون الدولي.

ورأى الإبراهيمي أن الأعمال الإرهابية التي تقع في العراق وخاصة التفجيرات التي تستهدف المدنيين، يجب أن تدان من الدول العربية قبل أن تدان من الولايات المتحدة الأميركية لأنها أعمال إرهابية خطيرة تستوجب الإدانة القوية والشديدة، ولاسيما تلك التي توجه ضد المدنيين والمساجد مثل تفجيرات النجف والحلة وغيرها، والتي تستهدف علماء المسلمين، لأنها تهدف إلى خلق فتنة طائفية وبالتالي تقسيم العراق، مما يوجب على الدول العربية قبل غيرها إدانة هذه الأعمال.