حملة كردية أميركية تسفر عن اعتقال 17 من عناصر «أنصار الإسلام»

TT

أعلنت مصادر كردية عراقية واميركية امس ان عملية مشتركة للقوات الكردية والأميركية اسفرت عن إلقاء القبض على 17 من أعضاء جماعة «انصار الاسلام» الاصولية المتشددة المسلحة التي يعتقد بأنها على صلة بتنظيم «القاعدة» وانها مسؤولة عن هجمات داخل العراق.

وأوضح سعدي احمد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني ان الاعتقالات جرت في اطار حملة شملت ثلاث مدن هي كركوك وسامراء وبعقوبة الواقعة الى الشمال من بغداد وان احد المقبوض عليهم خلال العملية المشتركة التي جرت أول من أمس يشتبه في أنه عضو بارز في جماعة «انصار الاسلام» الاصولية المتطرفة التي تتهمها الحكومة العراقية المؤقتة بشن هجمات في العراق. وأضاف أن القوات الكردية والاميركية تحاول التأكد من هوية هذا المعتقل الذي يعتقد أنه هيمن داني شاري، وهو احد كبار قادة «انصار الاسلام».

وتابع المسؤول الكردي ان الاعتقالات تمت إثر تلقي الشرطة العراقية معلومات من ستة اخرين من أعضاء الجماعة ألقي القبض عليهم في وقت سابق هذا الشهر.

وقال جلال جوهر الممثل المحلي للاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك ان بيشمركة الاتحاد اعتقلوا خمسة من اعضاء هذه الجماعة في كركوك، واضاف «انهم من المدرجين في قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني للاشخاص المطلوبين. وكانت بحوزتهم خرائط ووثائق للاعداد لاعتداءات وعمليات ضد مؤسسات حكومية واحزاب كردية بهدف اثارة الفتنة». واكد ضابط اميركي للصحافيين ان 12 من عناصر الحركة اعتقلوا في كركوك.

وتقول الحكومة الأميركية ان «أنصار الاسلام» على علاقة بتنظيم «القاعدة» الذي يتزعمه اسامة بن لادن وانها مسؤولة عن العديد من الهجمات التي نفذت ضد القوات الأميركية في العراق.

ويقول مسؤولون أكراد ان هناك علاقة بين الجماعة والمتشدد الاردني أبو مصعب الزرقاوي. وحمل رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي جماعة «أنصار الاسلام» المسؤولية عن تفجيرات في مدينة الموصل الشمالية الشهر الماضي أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصا.