إسرائيل تقتل أحد قادة الجهاد الإسلامي في جنين وتهدم منزلين وتعتقل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية

TT

قال شهود عيان ومسعفون فلسطينيون ان جنودا اسرائيليين يرتدون ثيابا مدنية قتلوا بالرصاص القائد المحلي لحركة الجهاد الاسلامي أثناء غارة على بلدة جنين بالضفة الغربية امس. وأضافوا ان الجنود الاسرائيليين الذين كانوا يستقلون سيارة اطلقوا النار على نعمان طحاينة، 38 عاما، أثناء قيادته سيارة أجرة فاردوه قتيلا. وأضافوا أن راكبا آخر أصيب وأن الوحدة الاسرائيلية اعتقلت اثنين آخرين.

وقال مصدر عسكري اسرائيلي ان الجنود «اقتربوا من سيارة كانوا يطاردونها في جنين مشتبهين في ان طحاينة الذي تريد اسرائيل اعتقاله بداخلها واطلقوا النار عليها. وأضاف المصدر أن نشطا فلسطينيا اخر أصيب بجراح طفيفة ونقل الى مستشفى اسرائيلي.

وشهدت جنين وهي مركز النشطين في شمال الضفة الغربية أعمال عنف متواترة خلال الانتفاضة التي اندلعت قبل ما يقرب من أربعة أعوام وسلسلة من المداهمات وحالات الاعتقال منذ مقتل مستوطن رميا بالرصاص في سيارته في منطقة قريبة في الرابع من يوليو (تموز).

واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان ان جنوده دمروا امس منزلي ناشطين فلسطينيين واعتقلوا ثمانية فلسطينيين مطلوبين في الضفة الغربية. واكد الجيش ان قواته دمرت منزل علاء عبد الكريم الناشط في كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح في مخيم الدهيشة في بيت لحم. واوضح البيان ان علاء عبد الكريم متورط في إعداد متفجرات لشن هجوم انتحاري في يوليو (تموز) 2002 اسفر عن سقوط خمسة جرحى.

وفي جنوب قطاع غزة اكدت مصادر فلسطينية ان عشرة دبابات اسرائيلية وجرافتين اقتحمت قرية قرب مستوطنة كيسوفيم حيث دمرت منزلا آخر. وقبل ذلك اطلق ناشطون فلسطينيون قذائف هاون على مستوطنة غوش قطيف فدمروا بيتا للدجاج بدون سقوط ضحايا على ما افاد الجيش. واضاف الجيش ان جنوده اعتقلوا ليل الاثنين الثلاثاء في الضفة الغربية ثمانية فلسطينيين مطلوبين.