المغربي لـ «الشرق الاوسط» : لم أعتذر عن تولي الوزارة ولكني طلبت مهلة «عشر ساعات»

ازدواج الجنسية قد يثار في البرلمان وليس في السلطة التنفيذية

TT

نفى رجل الاعمال المصري البارز أحمد المغربي، في اتصال تليفوني مع «الشرق الأوسط» أنه اعتذر عن قبول حقيبة السياحة في حكومة الدكتور احمد نظيف. وقال ان كل ما حدث هو أنه طلب من رئيس الحكومة مهلة عشر ساعات لترتيب أوضاعه الخاصة والتفاهم مع الطرف الفرنسي المالك لـ84% من حصة شركة «أكور» لادارة الفنادق والتي يرأس مجلس ادارتها المغربي.

وأكد أحمد المغربي، أنه عاد وطلب مهلة أخرى قصيرة، وفي تلك الأثناء كان رئيس الحكومة قد استقبل آخرين بالقطاع السياحي. لكنه اتصل ـ أي المغربي ـ بالدكتور نظيف وقال له «إنني جاهز الآن للمهمة لو كنت أنت على موقفك» وهنا حدد له الدكتور نظيف موعداً في السابعة والنصف مساء أمس. وكشف أحمد المغربي، عن مفاجأة، اذ قال في الاتصال الهاتفي، الذي كان يجري، بينما هو في سيارته في الطريق من الإسكندرية إلى القاهرة، إنه يحمل بالفعل الجنسية السعودية، لكن أحداً لم يفاتحه في هذا الأمر على الاطلاق. وأضاف «انني أعتقد أن مثل هذا الأمر يمكن أن يثار في البرلمان فقط، وأنه لا علاقة له بمن يعملون في السلطة التنفيذية». كان والد المغربي قد سافر الى المملكة العربية السعودية عام 1954 وأقام هناك مستشفى للعيون.