سفير أميركا ونائب بريمر السابق يستعد لمغادرة الكويت

جونز: تقطيع الرؤوس في العراق لن يؤثر على وجود القوات الأميركية

TT

اكد السفير الاميركي في الكويت ونائب الحاكم المدني السابق في العراق ريتشارد جونز «ان عمليات القتل وتقطيع الرؤوس في العراق لن تؤثر على وجود القوات الاميركية في العراق او على مهامنا التي سنستمر في القيام بها». ووصف جونز تلك الاعمال العدوانية في العراق بانها «مخيبة للامال لكنها ستصبح جزءا من الماضي»، مؤكدا انها «لا تعبر عن مستقبل العراق». وحول محاكمة صدام حسين، اوضح جونز ان صدام امامه لائحة طويلة من الجرائم التي ارتكبها خلال وجوده في السلطة، لذلك فانها تحتاج إلى «وقت طويل للنظر فيها وحذر في التعامل معها». وكان جونز يتحدث خلال حفل تكريمي اقامه على شرفه امس مركز العمليات الانسانية لمناسبة قرب انتهاء مهامه ومغادرته البلاد.

وهنأ جونز في تصريح صحافي على هامش الحفل المركز على نجاح مهامه التي يقوم بها في اطار تقديم المساعدات الانسانية للشعب العراقي، قائلا «لقد بذلتم جهودا كبيرة وواضحة تجعلني اشعر بالفخر لما تقومون به من انجازات متواصلة». واضاف «ان المساعدات المقدمة للشعب في العراق تلعب دورا حيويا على جميع الاصعدة»، مؤكدا «ان الجانب المدني في العراق هو جزء من المهام التي تحرص عليها قوات التحالف، ووجود المساعدات التي يقدمها المركز سهل القيام بجميع مهام القوات».

من جانبه، قال رئيس المركز الفريق علي المؤمن في تصريح صحافي «ان منطقة الخليج باتت للاسف مركز ازمات وعدم استقرار، الامر الذي يتطلب تضافر الجهود من اجل الحفاظ على أمنها واستقرارها». واكد المؤمن تعاطفه مع العراقيين «الذين عانوا كثيرا من النظام البائد»، مشيرا الى «ان انشاء المركز خدم هذا الجانب وهو تقديم المساعدات الانسانية لشعب لا يزال بحاجة الى الوقوف بجانبه». وشدد المؤمن على «ان العلاقات بين الكويت والولايات المتحدة تزداد عمقا يوما بعد يوم»، واصفا الاميركيين بانهم «اصدقاؤنا ونحن نقف معهم جنبا الى جنب». وقال ان «مهمة المركز ليست سهلة، فاعضاء المركز يوصلون المساعدات الانسانية وسط اوضاع خطيرة وهم يجازفون بحياتهم في كل مرة يدخلون بها العراق».