إسرائيل تدرس احتياطات أمنية لمواجهة إمكانية تفجير الكنيست

TT

تدرس الاجهزة الأمنية الاسرائيلية اتخاذ احتياطات أمنية غير مسبوقة لمنع هجوم فلسطيني يستهدف الكنيست الاسرائيلي. وحسب اللجنة المشرفة على أمن البرلمان فان الاجهزة الأمنية تتخوف من امكانية مهاجمة البرلمان باستخدام صواريخ (القسام)، او بواسطة طائرة صغيرة من دون طيار مليئة بالمتفجرات فوق سطح الكنيست. ومن بين الخيارات التي تفكر الاجهزة الأمنية اتخاذها هو استبدال سطح مبنى الكنيست لجعله أكثر مناعة أمام هجوم جوي أو عملية إطلاق نار، فضلا عن تقوية أساسات المبنى.

وجاء تدارس هذا الخيار في اعقاب اجتماع عقدته اللجنة المسؤولة عن حراسة مبنى الكنيست، قبل نحو أسبوع، وجاء لمناقشة ضرورة استبدال سطح المبنى، وذلك في أعقاب التخوف من تعرض المنطقة إلى هزة أرضية قوية وأيضًا في أعقاب التحذيرات الأمنية.

وقال مسؤول أمن الكنيست يتسحاك شيدر، إن «الحديث يدور عن خطة شاملة الهدف منها الرد على عدة تهديدات، من بينها انهيار المبنى جراء تعرض المنطقة إلى هزة أرضية قوية، خاصة أن الهزة الأرضية التي وقعت في فبراير (شباط) الماضي تسببت في تصدعات في جدرانه». وبموجب أقوال شيدر، فقد تم طرح عدة أفكار وحلول، لكن «الطريق إلى التنفيذ الفعلي ما زالت طويلة».

يذكر ان التخوفات من امكانية مهاجمة الكنيست جاءت في اعقاب اطلاق قنبلة ضوئية باتجاه مبناه قبل عدة اشهر، إلا أن عمليات التمشيط التي أجريت لم تأت بأية نتائج.

وكانت المخابرات الاسرائيلية العامة «الشاباك» قد ادعت ان خلية تابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس كانت تخطط لإسقاط طائرة هليكوبتر كانت من المفروض أن تحط في مهبط الكنيست. كما قالت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إن المجموعة كانت تخطط لنصب عبوة ناسفة في حاوية قمامة قرب منزل رئيس الحكومة الاسرائيلي ارييل شارون في القدس، وتنفيذ عملية في حي رمات إشكول في المدينة.

ومن الاقتراحات المتداولة تقوية دعائم مبنى الكنيست حيث ستتم إضافة اسمنت مسلح أو قطع معدنية كبيرة.