طائرات إسرائيلية تهاجم ورشة حدادة في غزة ليلا وقوات الاحتلال تدمر منزلين في رام الله وجنين

TT

واصلت قوات الاحتلال عملياتها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. فتوغلت فجر امس في قرية القرارة جنوب قطاع غزة وامرت اهلها بالخروج من منازلهم واعتقلت 13 فلسطينيا، قبل ان تشرع جرافاتها في تجريف مئات الدونمات في المنطقة.

والى الجنوب من الحي النمساوي غرب خان يونس في جنوب القطاع ايضا، اطلقت دبابة للاحتلال قذيفة مدفعية ادت الى اصابة الصبي محمد ابو عيدة بجراح في عينه اليسرى.

وكانت طائرة هليكوبتر عسكرية اسرائيلية من طراز «اباتشي»، الأميركية الصنع قد قصفت فجر امس ورشة للخراطة في منطقة عسقولة. وادى القصف الى إحداث حريق هائل في المنطقة، وتدمير المخرطة بالكامل، وهذه ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها نفس المخرطة للقصف.

ويبرر جيش الاحتلال قصف الورش الصناعية في قطاع غزة بدعوى انها تساهم في تصنيع صواريخ القسام وصواريخ اخرى تطلقها حركات المقاومة على التجمعات اليهودية السكانية في منطقة النقب الغربي داخل اسرائيل.

الى ذلك أعلن الدكتور محمود العسلي، مدير «مستشفى الشهيد كمال عدوان» في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في بلدة بيت حانون المجاورة مذ شرعت قوات الاحتلال في حملة «الواقي الامامي» قبل حوالي الاسبوعين, بلغ 13 قتيلا و82 جريحا. واكد العسلي أن الإصابات التي ادت الى القتل تركزت في الاجزاء العلوية من الجسم، خاصة في الرأس والقلب والبطن والحوض، أما الجرحى فكانت إصابات معظمهم في الأطراف العليا والسفلى، موضحاً أن ذلك جاء بهدف التسبب في إعاقة دائمة للجرحى أو حتى الشلل. ودمرت قوات الاحتلال منزلا في منطقة أم الشرايط، جنوب مدينة رام الله، الليلة قبل الماضية. وحاصرت قوات الاحتلال منزل زيدان محارب، وطالبت افراد الاسرة جميعاً بإخلائه فوراً، ثم دمرته. وتزعم قوات الاحتلال ان محارب متورط في عمليات اطلاق نار على اسرائيليين.

ودمرت منزل حسام عدنان عابد في جنين شمال الضفة، بدعوى انه نقل الفدائية الفلسطينية التي نفذت عملية المجمع التجاري في العفولة، الذي اسفر عن مقتل ثلاثة اسرائيليين. في المقابل اصيب الليلة قبل الماضية مستوطنان بجراح عندما فتح مقاومون فلسطينيون النار من رشاشتهم على سيارة يقودانها بالقرب من المنطقة الصناعية في شمال الضفة الغربية.