استطلاع يبين أن غالبية الأفغان تدعم كرزاي

القوة الدولية ساعدت أميركيين أنشأوا معتقلاً غير شرعي

TT

افاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه ان غالبية المواطنين الافغان تدعم الرئيس حامد كرزاي، المدعوم من قبل واشنطن، وترى ان افغانستان «تسلك الطريق الصحيح» رغم التعثر في مجالي الأمن والاقتصاد.

من ناحية أخرى، اعترفت القوة الدولية المساندة للقوات الأميركية في افغانستان انها ساعدت ثلاثة أميركيين أنشأوا معتقلاً غير شرعي من دون معرفة حقيقتهم في الوقت المناسب.

الاستطلاع الذي اعدته «المؤسسة الآسيوية» بين 22 فبراير (شباط) و13 مارس (آذار) من العام الحالي ان «62 % من المواطنين (الافغان) يدعمون الرئيس كرزاي وراضون عن عمله».

وذكر أن نحو 81 % من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع اكدوا عزمهم على الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقررة في اكتوبر (تشرين الاول)، في حين يعلم 91 % عن تنظيم الانتخابات. ولقد شمل الاستطلاع 800 شخص بين رجال ونساء في 29 ولاية من اصل ولايات البلاد الـ34. كذلك اعرب 37 % من المستفتين عن ثقتهم بان هذه الانتخابات ستكون «حرة وعادلة». وقال نحو 18 % من الرجال انهم سيرفضون بان تصوت نساؤهم، في حين اعتبر 72 % من المستفتين ان النساء سيأخذن في التوصيات بآراء ازواجهن.

وحول مستقبل البلاد، قال 64 % ان افغانستان تسلك الطريق الصحيح في حين رأى 11 % ان البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ». واعتبر 37 % من المستفتين ان انعدام الأمن ما زال المشكلة الرئيسية اليوم في افغانستان يليه سوء الاوضاع الاقتصادية حسب رأي 29 %. والمعروف انه بدعم من الامم المتحدة على افغانستان ان تنظم في التاسع من اكتوبر المقبل اول انتخابات رئاسية في تاريخها، وقد اعلن كرزاي مشاركته فيها.

على صعيد آخر، اعترفت القوة الدولية للمساعدة على احلال الأمن في افغانستان (ايساف) أمس على لسان ناطق باسم القوة هو الميجر كريس هاندرسن بأنها «شاركت عن غير قصد» في عمليات قام بها ثلاثة اميركيين اعتقلتهم الاستخبارات الافغانية أخيراً بسبب انشائهم سجناً غير شرعي في كابل. هذا، ووفق وكالة «ا ف ب» التي حاورت هاندرسن، اوقف عناصر من المديرية الوطنية للأمن (الاستخبارات الافغانية) في الخامس من يوليو (تموز) ثلاثة اميركيين ادعوا انهم من القوات الاميركية الخاصة واربعة افغان في غرب العاصمة بعدما اقاموا سجنا غير شرعي.