بغداد ـ رويترز: قال أصحاب محلات وشهود عيان ان سبعة على الاقل من محلات بيع الخمور في بغداد القيت عليها قنابل او اطلقت النار عليها خلال اليومين الماضيين في آخر موجة من أعمال عنف استهدفت بائعي الخمور يشتبه في ان جماعات اصولية متشددة تقف وراءها.
وتطابقت الشهادات على القول ان الهجمات حصلت في وقت واحد في شارع الضريبة، الليلة قبل الماضية، فيما اتهم البعض عناصر الشرطة بعدم التحرك. وقال بعض اصحاب المحلات انه لم ترد اي أنباء حول وقوع إصابات خلال آخر موجة من الهجمات إلا ان العديد من المحلات دمر تدميرا كاملا. واضافوا ان سبعة محلات على الاقل ألقيت عليها قنابل في شرق العاصمة العراقية خلال اليومين الماضيين.
وقال منهل بولس، وهو بائع في محل خمور بينما يقف امام محله الذي احترق عن آخره، ان المهاجمين اتصلوا به وطلبوا منه اغلاق المحل، وانه استجاب لطلبهم وعاد الى بيته ثم اتصل به اناس ليبلغوه بان محله تعرض لهجوم.
وقال ابراس ابو سلام، احد باعة الكحول في الحي، «لم يصب متجري في الهجوم، ولكنني اغلقته ولن افتحه بعد اليوم. لا اعرف ماذا افعل لأكسب عيشي». وتعرض باعة الخمور في العراق للقتل والتهديد من جانب جماعات اصولية متشددة تعارض بيع الخمور بعد الغزو الأميركي للعراق قبل أكثر من عام.