اعلن وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان عن انتهاء وزارته من تشكيل قوات التدخل السريع من الحرس الوطني لملاحقة منفذي الهجمات والتفجيرات الانتحارية، جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اياد علاوي في بغداد امس.
وقال حازم ان «القوات القت القبض على 9 ارهابيين اعطونا معلومات وافية ودقيقة اوصلتنا الى قائد عمليات شارع حيفا والذي اعترف بمعلومات قادت الى اعتقال عدد آخر من الإرهابيين واكتشفنا كميات كبيرة من الاسلحة والعبوات الناسفة». واضاف ان تسليح الجيش العراقي متوسط لكن لديه القدرة الكافية للنزول للشارع، وان قوات الحرس لم تستخدم اي سلاح ثقيل «لان المارقين يستخدمون اسلحة بسيطة حتى لا تقول منظمات حقوق الانسان اننا قتلنا الأبرياء، نعم لدينا طائرات ومدرعات لكننا لن نستخدمها ضد هؤلاء ونحن لدينا خطط مشتركة لتنفيذ عمليات مع الشرطة ووزارة الداخلية من اجل توفير حالة أمنية مستقرة».
ومن جهته، اشاد وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب بجهود المواطنين العراقيين الذين ساعدوا قوات الحرس الوطني والشرطة العراقية اثناء الحملة التي استهدفت الارهابيين وعصابات الجريمة المنظمة خاصة في بغداد والموصل، مشيرا الى «ان قوات الشرطة والحرس ألقت القبض على عدد من الارهابيين، وسوف يعرض تفاصيل عن جنسياتهم واعمالهم الارهابية بعد انتهاء التحقيقات الجارية معهم»، مؤكدا بأن نتائج «مفرحة» سوف تعلن قريبا.
وقال النقيب ان موضوع اعادة العمل بعقوبة الاعدام ما زال النقاش جاريا حوله مع وزارة العدل وعدد كبير من القضاة العراقيين، مرجحا الإبقاء على هذه العقوبة كجزء من حل المشكلة الأمنية التي تعصف بالعراق. واضاف، ان رئيس الوزراء علاوي امر بصرف منحة (مليون دينار) لاسر الشهداء من افراد الشرطة العراقية مع الاستمرار بصرف رواتبهم اثناء الخدمة.