أقرت الحكومة البلجيكية مساء اول من امس عشرة اجراءات جديدة لمكافحة العنصرية، بينها السماح للاستخبارات الداخلية بمراقبة المساجد والمدارس.
وقالت وزيرة المساواة وتكافؤ الفرص ماريا ارينا ان وزير العدل البلجيكي وضع الضوابط والاجراءات اللازمة التي تضمن قانونية عمل اجهزة الاستخبارات لمراقبة دور العبادة والمدارس. وأكدت ان الاجراءات الجديدة لا تستهدف المساجد والمدارس الاسلامية تحديداً، وانما تأتي ضمن مجموعة مصالح اخرى. وتابعت قائلة: «اننا لا نستهدف الاسلام والمسلمين، لكننا ضد فئة منهم تحاول استغلال ما يحدث في منطقة الشرق الاوسط لنشر افكار عدائية».
واتخذت الحكومة هذه الاجراءات الجديدة بعد تزايد حوادث عنصرية ضد يهود في مدينة انتويرب وضد مسلمين في مركز لاستقبال طالبي اللجوء.