أثارت الاحتفالات المبهرجة التي جرت في استقبال 400 يهودي من الولايات المتحدة وكندا اول من امس و200 يهودي من فرنسا، امس، انتقادات في اسرائيل. واعتبر المنتقدون هذه الاحتفالات محاولة للتستر على الفشل الذي يصيب مشروع الهجرة اليهودية.
واشار المنتقدون الى ان الهجرة اليهودية، خصوصا من اميركا الشمالية، شحيحة للغاية. وان ذلك يعود الى تدهور الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية في اسرائيل. وان يهود اميركا ما زالوا اكبر تجمع لليهود في العالم، اي اكثر حتى من اسرائيل. وميزان الهجرة لديهم سلبي منذ عدة سنوات. وقدوم بضع مئات منهم هو ليس بذلك المكسب الكبير.
يذكر ان المهاجرين الجدد من اميركا الشمالية (400) هم قسم من 1500 يهودي اميركي وكندي سيصلون الى اسرائيل هذه السنة وسط اغراءات مذهلة.
اذ ان كل واحد منهم يحصل على مبلغ مالي بقيمة 18 الف دولار منحة، اضافة الى ضمان العمل لمدة 3 سنوات والمسكن. ويتم استيعابهم من دون الاجراءات البيروقراطية. الامر الذي يثير امتعاضا لدى المهاجرين من دول اخرى.
وكان وصل الى اسرائيل امس وفد من 50 عائلة يهودية من فرنسا (حوالي 200 مهاجر)، نقلوا مباشرة الى مستعمرة عوفرا القائمة على اراضي رام الله المحتلة.