خاطفو الرهينة الفلبيني يمددون مهلة إنذارهم لمانيلا

TT

الدوحة ـ اف ب: مدد خاطفو الرهينة الفلبيني انجيلو دي لا كروز انذارهم الى حكومة مانيلا مطالبينها بسحب قواتها من العراق قبل نهاية هذا الشهر مقابل الافراج عن الرهينة كما جاء في بيان بثته قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية أمس.

وجاء في البيان الذي يحمل توقيع «الجيش الاسلامي في العراق»، ان «الرهينة سيطلق سراحه عند سحب اخر جندي فلبيني من العراق في فترة لا تتجاوز الشهر الحالي».

وكانت قناة «الجزيرة» بثت قبل ذلك بقليل شريط فيديو عن الرهينة الفلبيني انجيلو دي لا كروز في العراق يعلن فيه انه سيعود قريبا الى عائلته وناشد مانيلا لتنفيذ قرارها بسحب قواتها من العراق.

وقال دي لا كروز الذي كانت «الجزيرة» تنقل اقواله بالعربية انه وجه رسالة الى عائلته اوضح فيها انه لم يعد يرتدي اللباس الاحمر بل البسة عادية واضاف «انتظروني سأعود اليكم قريبا».

وظهر دي لاكروز في الشريط وهو يرتدي قميصا قطنيا اسود.

وشكر دي لا كروز في رسالة اخرى رئيسة الفلبين غلوريا ارويو على قرارها سحب القوات الفلبينية من العراق وناشدها ان تتمسك بهذا القرار وتنفذه.

وصرح السفير الفلبيني روي سيماتو الموفد الخاص الى الشرق الاوسط في تصريح لقناة تلفزيونية محلية أمس ان الرهينة لا يزال على قيد الحياة.

وقال الدبلوماسي من بغداد ردا على اسئلة التلفزيون الفلبيني «جي ام ايه» حول مصير انجيلو دي لا كروز ،46 عاما، الذي خطف الاسبوع الماضي في العراق «تلك هي المعلومات التي حصلنا عليها».

واضاف «ننتظر الافراج عنه ونأمل مع كل صلواتنا ان نتمكن من الحصول على الافراج عنه وان يتمكن من العودة الى عائلته».

وكانت الرئيسة الفلبينية غلوريا ارويو قد فرضت تعتيما اعلاميا كاملا اثر معلومات متضاربة حول مصير الرهينة الفلبيني ومستقبل الوجود العسكري الفلبيني في العراق.

واعلنت مانيلا الاربعاء انها تنسق «انسحاب» وحدتها الصغيرة في العراق المؤلفة من 51 عسكريا وشرطيا، دون تحديد موعد لهذا الانسحاب.

ويطالب خاطفو دي لا كروز برحيل القوات الفلبينية في 20 يوليو (تموز) كاقصى حد، اي قبل شهر من الموعد المتوقع.