واشنطن ـ رويترز: سعى نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الى تبديد اي تلميحات الى انه قد لا يعيد ترشيح نفسه مع الرئيس جورج بوش في انتخابات الرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وقال: «الرئيس بوش اتخذ قراره. وانا اتخذت قراري. انا باق معه في الانتخابات».
ومع احتدام المنافسة في سباق الانتخابات، ظهرت تكهنات حتى بين بعض الجمهوريين مفادها ان تشيني، وهو محافظ متشدد، اصبح موضعا لانتقادات الديمقراطيين، قد يقرر التنحي. وسئل نائب الرئيس في مقابلة تلفزيونية ان كان يمكنه ان يتصور اي ظروف تجعله يقرر التنحي فأجاب قائلا: «لا.. لا يمكنني ذلك». وأضاف: «اذا اعتقدت ان ذلك مناسب فانني سأفعل بالتأكيد. لكن بوش اوضح بجلاء انه يريدني ان أرشح نفسي مرة اخرى».
ومضى قائلا: «الطريقة التي وصلت بها الى هنا في المقام الاول هي انه اقنعني منذ اربع سنوات بأنني الرجل الذي يريده في ذلك المنصب.. ليس مجرد مرشح ولكن كعضو في فريق الحكم. وقد اوضح بجلاء انه لا يريد حل الفريق».
وتشيني احد المخططين البارزين للحرب في العراق ودافع عن تأكيدات مطعون فيها بشأن برامج اسلحة العراق وروابط بغداد بتنظيم «القاعدة». واثارت علاقات العمل بين تشيني وشركة «هاليبرتون»، عملاق الطاقة التي فازت بعقود لاعمار العراق من دون منافسة وروابطه بصناعة النفط، نظريات مؤامرة بشأن دوافع الحرب.