واشنطن تحقق في اتهامات بنشاطات غير مشروعة لمجموعة «هاليبرتون» مع إيران

TT

واشنطن - ا.ف.ب: اعلنت مجموعة «هاليبرتون» النفطية الاميركية، التي كان يرأسها منذ اربع سنوات نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني، انها تواجه تحقيقا يتعلق بنشاطات غير مشروعة مع ايران التي تخضع لنظام عقوبات، جرت عن طريق فرعها المسجل في جزر كايمان.

ويأتي هذا الاعلان الذي صدر بعد تسليم وثائق للجنة الاميركية لعمليات البورصة بينما تخضع «هاليبرتون» لتحقيقات تتعلق بنشاطات في العراق ونيجيريا.

وابلغت المجموعة ان التحقيق الذي بدأته وزارة الخزانة في 2001 نقل الى وزارة العدل الاميركية التي تعالج عادة الاتهامات الجنائية.

واعترفت نائبة رئيس المجموعة مارغريت كارير قائلة «لدينا فرع في جزر كايمان لعمليات في ايران وفروع اوروبية اخرى تصنع سلعا مخصصة لايران او تبيع خدمات في ايران».

ويمنع القانون الاميركي الشركات والافراد الاميركيين من ابرام صفقات تجارية او مالية مع ايران. لكن كارير اكدت ان المجموعة لا ترتكب مخالفة للقانون، وقالت «انهينا في 2003 مراجعة لنشاطاتنا في ايران خلال الفترة 2002 ـ 2003 وتوصلنا الى ان النشاطات مطابقة تماما للقانون المتعلق بالعقوبات الاميركية ضد ايران».

وقال خبراء قانونيون ان الفروع المسجلة في الخارج يمكنها الالتفاف على نظام العقوبات اذا لم تكن هذه الفروع يديرها اميركيون مباشرة او من الاراضي الاميركية.

واوضحت كارير ان المجموعة تعتزم التعاون مع السلطات في اطار التحقيق.

وكان تشيني قد ترأس المجموعة النفطية واللوجستية من 1995 الى 2000 .