أبي زيد: دمشق وطهران تسعيان لعدم استقرار العراق

TT

المنامة ـ أ.ف.ب: اتهم قائد القوات المركزية الاميركية الجنرال جون أبي زيد سورية وإيران بالسعي من أجل عدم استقرار الوضع الامني في العراق، وقال «ان التحالف الدولي ليس معرضا للانهيار» بعد قرار الفلبين سحب قواتها من العراق.

وأضاف في مؤتمر صحافي في المنامة أمس ان سورية لم تفعل ما فيه الكفاية على حدودها لوقف التسلل الى العراق.

واوضح ابي زيد اننا لن نستسلم للارهاب على الرغم من ان هناك دولا ربما قررت لأسباب سياسية سحب قواتها من العراق وأعطت الارهابيين نصرا مؤقتا.

واضاف «من المؤسف اننا سنخسر دولة في التحالف بسبب تهديد لاحد مواطنيها، ومن المؤسف ايضا ان هناك دولا تتخذ قرارات لإرضاء الارهابيين بدلا من التصدي لهم، كلنا نعلم انه اذا ارضيت الارهاب فانه عاجلا ام آجلا ستكون ضحيته». وأشار ابي زيد الى ان التحالف الدولي في العراق «ما زال قويا ونأمل ان يصبح اكثر قوة»، مضيفا «لا اعتقد ان التحالف ينهار، سوف نرى خلال الشهرين أو الثلاثة المقبلين المزيد من الدول تنضم للتحالف وان حلف الناتو سيبدأ قريبا مهمته التدريبية في العراق. والغالبية العظمى من الناس في هذه المنطقة لا تريد ان ينتصر الارهاب، لكن الصحيح أيضا ان العديد من دول المنطقة لا تستطيع مواجهة الارهاب منفردة».

وتطرق القائد العسكري الاميركي الى الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وأكد انه موجود في العراق ويخضع لحماية القوات الاميركية.