دمشق تفرج عن 106 معتقلين أكراد و80 سجينا سياسيا

TT

أفرجت السلطات السورية خلال الايام القليلة الماضية عن اكثر من مائة كردي اوقفوا اثر مواجهات وقعت في مارس (آذار) في شمال البلاد، وعن نحو ثمانين من المعتقلين السياسيين معظمهم من الاسلاميين، من محافظات الرقة وحلب وإدلب وحماة وحمص وريف دمشق ودرعا، عادوا إلى منازلهم بموجب عفو رئاسي سياسي خاص لم يصدر بمرسوم، فيما ينتظر الإفراج عن عدد آخر في أوقات لاحقة.

وقال المحامي السوري أنور البني، الناشط في مجال حقوق الانسان، «تم الافراج عن 106 اكراد اوقفوا بعد احداث القامشلي (شمال شرق) منذ السبت وقد استفادوا من العفو الرئاسي» الذي صدر الجمعة وشمل سجناء ادينوا بجرائم وجنح ، واضاف أن من أفرج عنهم من السياسيين ينتمون إلى حزب التحرير الإسلامي وجماعة الأخوان المسلمين، من أبرزهم الطيارون الحربيون الثلاثة الذين سجنوا عام 1982 بتهمة القيام بمحاولة انقلابية، الرائد محمد رفيق حمامي والرائد محمود حيدو كيكي، والمقدم محمد بشار العشي. وأشار المحامي البني إلى أنه من المنتظر الإفراج عن 200 من أصل نحو 300 من السجناء السياسيين الباقين، في مقدمتهم عماد شيحة من المنظمة الشيوعية العربية، في حين لم يعرف بعد ما إذا كان سيفرج عن عبد العزيز الخير (الباقي الوحيد في السجن من حزب العمل الشيوعي). واستبعد البني الافراج عن سجناء «ربيع دمشق»، وبينهم النائبان رياض سيف ومأمون حمصي والخبير الاقتصادي عارف دليلة، الذين اوقفوا في العام 2001. ودعا الحكومة الى «اقفال ملف السجناء السياسيين سريعا عبر الافراج عنهم».