موسى عرفات لـ«الشرق الأوسط»: لا تغيير في الوضع وكتائب الأقصى ليست تنظيما موحدا

TT

استخف اللواء موسى عرفات، الذي اثار تعيينه قائدا للامن الوطني في قطاع غزة المشاكل الاخيرة، بما تناقلته وسائل الاعلام ازاء تراجع الرئيس ياسر عرفات عن قراراته الاخيرة، وخص اللواء عرفات بالذكر قرار تعيين الفريق عبد الرزاق المجايدة قائدا عاما للامن الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال اللواء عرفات لـ«الشرق الأوسط»: ان ما تناقلته الصحافة ووسائل الاعلام بشأن تعيين الفريق المجايدة ليس صحيحا، اذ انه لم يصدر اي قرار رسمي بهذا الشأن على الاطلاق وان الوضع على ما كان عليه. واضاف اللواء عرفات «ان القرار الرسمي الوحيد الذي صدر بحق المجايدة هو تعيينه مستشارا للشؤون الامنية لمجلس الوزراء برتبة وزير»، غير ان الوزير الاحمد اكد صدور مثل هذا القرار.

يذكر ان منصب القائد العام للامن الوطني في الضفة والقطاع هو منصب وهمي على حد قول مصدر فلسطيني لـ«الشرق الأوسط». وحسب المصدر فانه ليس هناك أي شكل من أشكال العلاقة الادارية بين الضفة وغزة. وفسر المصدر القرار بأنه لطمأنة قادة الاجهزة الأمنية بان مرجعيتهم لن يكون موسى عرفات، الذي استقالوا بسبب تعيينه، بل المجايدة.

وحول تهم الفساد الموجهة اليه قال اللواء عرفات «من يتكلم عن الفساد هم الفاسدون انفسهم». وتساءل «كيف يتكلمون عن الفساد وهم يمتلكون الملايين. من اين جاءوا بها».

ورغم ان اللواء عرفات لم يذكر اسماء لكن مصدر مقربا منه قال «ان المعني بذلك هو محمد دحلان وزير الدولة للشؤون الامنية في حكومة محمود عباس (ابو مازن)، الذي يتهمه اللواء عرفات بالوقوف وراء هذه الازمة في اطار صراع القوى في القطاع تمهيدا للانسحاب الاسرائيلي المزعوم».

واوضح اللواء موسى عرفات في رده على سؤال حول الاسباب التي تدفع كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لفتح، «ليس هناك تنظيم اسمه كتائب شهداء الاقصى هناك مجموعات هنا وهناك. لكن ليس هناك تنظيم موحد ولا قيادة موحدة، لذا ترى هناك اختلافات في المواقف، فمنها من ايد قرار الرئيس ومنها من عارضه.