باكستان «ملتزمة بالسلام مع الهند»

TT

إسلام أباد ـ وكالات الأنباء: تعهد رئيس وزراء باكستان الجديد تشودري شجاعة حسين امس بمواصلة بلاده محاولة تحقيق السلام مع الهند وحل نزاعهما الممتد منذ عقود حول كشمير التي تعد قلب الصراع بين الجارين النوويين في جنوب اسيا.

وقال حسين، الذي أصبح رئيسا للوزراء الشهر الماضي لفترة مؤقتة، امام اجتماع اقليمي لوزراء خارجية سبع دول ان استئناف الحوار بين الهند وباكستان «يبشر بالخير». وأجرى دبلوماسيون باكستانيون وهنود محادثات غير رسمية على هامش «المنتدى الاقتصادي لرابطة دول جنوب اسيا للتعاون الاقليمي» (سارك) الذي يعقد في اسلام اباد.

وقال حسين: «يسعدني أن أقول انه مع الرؤية والارادة التي تتمتع بهما باكستان تحت قيادة الرئيس برويز مشرف، فقد بدأنا جهدا مهما لحل جميع الخلافات والنزاعات مع الهند ومن بينها قضية جامو وكشمير». ولكن بالرغم من التصريحات الرسمية الايجابية فلا يوجد دليل ملموس يذكر على كيفية اعتزام الهند وباكستان تجاوز خلافاتهما حول كشمير.

وفي اخر أحداث العنف قتل من يشتبه في أنهم متشددون اسلاميون امس جنديا متقاعدا وأربعة من أفراد اسرته من بينهم ابنه البالغ من العمر خمس سنوات. ومن المنتظر أن يجري وزير الخارجية الباكستاني، خورشيد محمود قصوري، محادثات مع نظيره الهندي ناتوار سينغ اليوم لدفع محادثات السلام قدما.

ومن المقرر أن يلتقي سينغ في وقت لاحق من الاسبوع الحالي مع مشرف الذي يعد، الى جانب رئيس الوزراء الهندي السابق اتال بيهاري فاجبايي، مهندس عملية السلام الرامية الى انهاء عقود من العداء بشأن كشمير التي يطالب كل من الطرفين بها.