سفارة الإمارات في بغداد تسلم الرهينة الفلبيني المفرج عنه إلى سفارة بلاده

TT

اعلن احمد حمد الشامسي، القائم باعمال سفارة دولة الامارات في بغداد بالنيابة، امس ان السفارة قامت بتسليم الفلبيني انجلو ديلا كروز الذي اطلق خاطفوه سراحه الى سفارة بلاده في العاصمة العراقية ظهر امس حيث تسلمه رفائيل فيجس، وكيل وزارة الخارجية الفلبينية، وريكاردو انديا القائم بالاعمال الفلبيني في العراق.

وقال الشامسي إنه تم الاتفاق مع الجهات الرسمية الفلبينية على نقل كروز الى ابوظبي لاجراء الفحوصات الطبية اللازمة عليه ومن ثم ترحيله الى بلاده. وبعد ان نقل الى سفارة بلاده في بغداد اعرب الرهينة الفلبيني عن سعادته باطلاق سراحه وقد بدا في صحة جيدة بعد اسبوعين على خطفه وقال «انني مرتاح وفي صحة جيدة. انني سعيد للغاية» وكان يرتدي سروالا اسود وقميصا مضلعا رماديا واسود واحمر اللون، وتمكن من الاتصال باقاربه في مانيلا.

وكانت زوجته، ارسينيا ديلا كروز، قد اعلنت في عمان انها تلقت اتصالا هاتفيا من زوجها من العراق بعد الافراج عنه، واضافت «لقد تحدثت مع زوجي، وابلغني انه بخير. وانا سعيدة للغاية».

واعلنت الزوجة في تصريحات للصحافيين في العاصمة الاردنية «لقد اتصل بي من بغداد، لكني لا اعلم بالضبط من اين. اخيرا سنعود الى منزلنا وساجتمع معه ثانية. كنت اصلي من اجل سلامته كل يوم، وانا اشكر الخاطفين لعدم الحاق اي اذى به»، مشيرة الى انها تلقت ايضا اتصالا هاتفيا من الرئيسة الفلبينية، وقالت «شعرت بانفعال شديد لدرجة لم اعد اتذكر شيئا مما تم في ذلك الاتصال الهاتفي». وكانت الرئيسة الفلبينية، غلوريا ارويو، قد اكدت امس الافراج عن الرهينة، قائلة ان الازمة التي تسبب بها احتجاز كروز «انتهت».

وديلا كروز سائق الشاحنة ، 46 عاما، اب لثمانية ابناء وقد هدد خاطفوه بقطع رأسه في حال لم تنسحب القوة الفلبينية المؤلفة من خمسين جنديا من العراق. وقد استجابت مانيلا لطلب الخاطفين وقدمت موعد انسحابها من العراق.