وزير الخارجية السوداني يشرح للمسؤولين في الاتحاد الأوروبي حقيقة الوضع في دارفور

TT

وصل امس الى بروكسل وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل قادما من باريس في اطار جولة اوروبية تهدف الى شرح حقيقة الاوضاع الحالية في اقليم دارفور. والتقى المسؤول السوداني امس خافيير سولانا المنسق الاعلى للسياسات الخارجية والامنية للاتحاد الاوروبي. وقال دبلوماسي في السفارة السودانية ببروكسل ان المحادثات التي يجريها اسماعيل تهدف الى اطلاع الجانب الاوروبي على مدى جدية وحرص حكومة الخرطوم على ايجاد تسوية لازمة دارفور، وفي نفس الوقت تعزيز التعاون والعمل المشترك مع الاطراف الاقليمية والدولية وفي مقدمتها المجموعة الاوروبية. وسيستكمل الوزير السوداني محادثاته مع المسؤولين الاوروبيين اليوم بلقاء مع الرئاسة الهولندية للاتحاد الاوروبي ممثلة في الوزيرة اجنيز فان اردينن المكلفة بشؤون تطوير التعاون الدولي والعمل المشترك. وكان اسماعيل قد اجرى امس عدة لقاءات في لوكسمبورغ مع رئيس بنك الاستثمار الاوروبي في حضور محافظ البنك المركزي السوداني تركزت حول قضايا اقتصادية، ومنها بحث سبل تنفيذ عدد من المشروعات الاوروبية في السودان بتمويل من البنك الاوروبي. كما التقى الوفد السوداني بوزير التنمية والتعاون الدولي والمساعدات الانسانية في حكومة لوكسمبورغ شارلز جورنيزو الذي ستتولى بلاده الرئاسة القادمة للاتحاد الاوروبي مع مطلع العام القادم. ويغادر الوزير السوداني بروكسل اليوم متوجها الى تركيا. وفي نفس الاطار يصل الى بروكسل الثلاثاء التيجاني صالح فضيل وزير الدولة للعلاقات الخارجية، وهو من ابناء اقليم دارفور. وسيخاطب المسؤول السوداني اعضاء البرلمان الاوروبي من خلال كلمة يلقيها امام اعضاء لجنة التنمية في المؤسسة التشريعية الاوروبية.