بن لادن يسمي أميركا «رأس الثعبان» وأبو زبيدة خطط لمهاجمة أهداف بالأردن

TT

بين صفحات تقرير لجنة التحقيق الخاصة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر الكثير من الاسباب التي تتناول، لماذا قام هؤلاء الارهابيون (الشباب صغير السن) بما قاموا به، واستعدادهم للتضحية بحياتهم من أجل إيذاء الولايات المتحدة. ومن ضمن العديد من الاسباب التي ساقها التقرير النهائي، هو أن علاقات الولايات المتحدة مع اسرائيل والتي تتسبب في الإضرار بالعرب والمسلمين، هو أحد الاسباب التي استغلتها منظمة القاعدة لتجنيد اعضاء للانضمام لصفوفها. وفي صفحة 49 يقول التقرير «ان الدعم الأميركي لاسرائيل» كان من الاسباب التي تضمنتها رسائل أسامة بن لادن لرفقائه، في إطار حشدهم للجهاد. واتهم أسامة بن لادن من يقومون «بجهاد» و«مقاومة ضد حكامهم المحليين أو اسرائيل لا يقومون بعمل كامل، وموضحا ضرورة مهاجمة الولايات المتحدة مسميا إياها برأس الثعبان». وفي صفحة 56 يستعرض التقرير اختلاف وجهات النظر بين اصوليين من امثال عبد الله عزام وأسامة بن لادن، بسبب تركيز الأول واهتمامه «كونه فلسطينيا» على مواجهة ومهاجمة اهداف إسرائيلية وفي منطقة الشرق الأوسط فقط، في حين رأى أسامة بن لادن أن «الجهاد» ومنظمة القاعدة لها رسالة عالمية ولا يجل أن تلتزم بأي بعد جغرافي في أنشطتها..

وفي صفحة 157 يتعرض التقرير الى خطط مبدئية لـ«القاعدة» لاستهداف سياح أميركيين في الاردن ويقول التقرير إن «أبو زبيدة» خطط وناقش مع رفقائه خطط مهاجمة أربعة أهداف هي:

1ـ فندق راديسون في وسط مدينة عمان.

2 ـ نقطة عبور الحدود بين الأردن وفلسطين.

3 ـ كنيستان في الأردن.

وهدف أبو زبيدة الى قتل أكبر عدد من السياح الاميركيين التي عرف من مصادره انهم سيوجدون بهذه الأماكن.