كشف وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق عن خطة الوزارة لضم 2500 مسجد أهلي وزاوية في مختلف أنحاء مصر لتصبح تحت إشراف الوزارة. وتشمل الخطة تعيين أئمة ودعاة بهذه المساجد من علماء الوزارة حتى لا يتسلل إليها دعاة الفتنة وأصحاب الفكر المتطرف. وقال زقزوق خلال لقائه مساء أول من أمس مع طلائع الفوج الثاني بمعسكر أبو بكر الصديق بالاسكندرية: إن وزارة الاوقاف توافق على جميع طلبات المواطنين الخاصة ببناء مساجد إذا كانت صالحة لتأدية رسالتها، نافيا بذلك ما أشيع عن أن الوزارة تحد من بناء المساجد.
وأشار إلى أن الوزارة خصصت 95 مليون جنيه لتجديد وصيانة وترميم المساجد و40 مليونا أخرى لتجهيزها حتى تتمكن من تأدية رسالتها في يسر وسهولة.
وأوضح وزير الاوقاف أنه يجري الآن إعداد دورات تدريبية مستمرة للدعاة للارتقاء بمستواهم لتجديد الخطاب الديني وتمكينهم من تأدية رسالتهم على أكمل وجه، فضلا عن تزويدهم بالمطبوعات التي تساعدهم في عملهم مع إرسال مبعوثين للخارج وتزويد موقع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على الإنترنت بالمواد العلمية والمؤتمرات التي يعقدها المجلس للرد على الشبهات التي تثار حول الاسلام. وأضاف أنه سيتم إرسال قافلتين دينيتين من العلماء والمفكرين الذين يجيدون اللغات الاجنبية إلى كل من فرنسا وألمانيا خلال شهر سبتمبر ( ايلول) المقبل. وكشف عن أن القافلتين تضمان عناصر نسائية.