كافأ العاهل المغربي، الملك محمد السادس، مجموعة من الكتاتيب القرآنية، ومنح القائمين عليها جوائز مالية وشهادات تقدير بسبب المجهود التربوي الذي قامت به لتحفيظ القرآن الكريم. وسلم الملك محمد السادس جوائز عن «منهجية التلقين» للفقيه حفيظ مخلص، المشرف على كتاب «مسجد الامام البخاري» بأغادير بجنوب المغرب و«جائزة التسيير» لابراهيم شكور، المشرف على المدرسة العتيقة بنفس المدينة. فيما نال «جائزة المردودية» علي الشيوة من «مسجد عمر بن الخطاب» بطنجة. وتسلم الفائزون الشهادات من العاهل المغربي عقب صلاة الجمعة، التي اداها مع شقيقه الامير مولاي رشيد والرئيس الغابوني عمر بونغو بالمسجد الاعظم في مدينة سلا. كما كافأ العاهل المغربي المتفوقين الاوائل من النساء والرجال، المستفيدين من برنامج محو الأمية الذي يجري تطبيقه ببعض مساجد المملكة المغربية. وفي نفس السياق، وضع الملك محمد السادس الحجر الاساس لمسجد «البر» بسلا، الذي يسع 1500 من المصلين، ويضم مدرسة قرآنية. وكان العاهل المغربي قد أمر بوضع برنامج عاجل يمول بمساهمات وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وبعض المحسنين لبناء مجموعة من المساجد كل سنة بعدد من الاحياء الهامشية بكبريات المدن التي تفتقر الى مساجد لائقة حتى يتم القضاء نهائيا وبصفة تدريجية على ظاهرة الاماكن غير الصالحة للعبادة.