الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 32 ألف فلسطيني خلال السنوات الثلاث الأولى من انتفاضة الأقصى

TT

اعتقلت اسرائيل 32 الف فلسطيني في السنوات الاولى من انتفاضة الاقصى التي اندلعت في اواخر سبتمبر (ايلول) 2000. وقال عيسى قراقع رئيس نادي الاسير الفلسطيني ان اسرائيل قامت بتوسيع سجونها ومعتقلاتها، الى جانب أعادتها فتح سجون ومعتقلات كانت قد أغلقتها خلال السنوات التي سبقت اندلاع انتفاضة الأقصى، فضلا عن تشييد سجون جديدة وفق «مواصفات شديدة القساوة والإجحاف». ونقل المركز الصحافي الدولي التابع للهيئة الفلسطينية العامة للاستعلامات عن قراقع قوله ان جهاز المخابرات الاسرائيلية الداخلية المعروف بـ«الشاباك»، اقام عدة مراكز للتحقيق مع المعتقلين، منوها الى ان احدثها واخطرها هو مركز «جلبوع»، الذي اقيم في سهل «بيسان»، وقد تم تشييده من الاسمنت الخالص، حيث اشرف على انشائه خبراء ايرلنديون. ويوجد معتقل سري يعرف بالسجن واحد، تسعة، ثلاثة، واحد، ويقع في قرية تعاونية اسرائيلية وسط الدولة العبرية. وحسب احصاءات وزارة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينية فانه يوجد حاليا في السجون الاسرائيلية 7500 اسير فلسطيني. ونحو 89% من الاسرى هم من الضفة الغربية و10% من قطاع غزة، و1.5% من فلسطينيي الخط الاخضر. وحسب احصائيات الوزارة فان سلطات الاحتلال اعتقلت منذ اندلاع انتفاضة الاقصى الفي طفل، مازال منهم 470 طفلا رهن الاعتقال، وهم يشكلون 6 % من مجموع الاسرى. وقد تجاوز 206 اطفال سن الثامنة عشرة اثناء وجودهم في السجن، وهناك 22 طفلا معتقلون اداريا، في حين ان هناك 286 طفلا ينتظرون المحاكمة، و31 طفلا قد صدرت بحقهم احكام مختلفة، اشدها حكم بالسجن مدى الحياة الذي صدر بحق الطفل على المغربي من مخيم الدهيشة، القريب من بيت لحم.