هجوم على نقطة تفتيش للشرطة في بغداد يسفر عن 7 جرحى وإفشال محاولة اعتداء بسيارة مفخخة في الموصل

TT

تعرضت نقطة تفتيش للشرطة جنوب بغداد امس الى هجوم اسفر عن اصابة سبعة من عناصر الشرطة، فيما افشلت الشرطة والقوات الاميركية محاولة اعتداء بسيارة مفخخة في الموصل. كما تعرض انبوب نفط يمتد من كركوك يغذي مصفى الدورة ببغداد الى اعمال تخريبية قرب بحيرة الثرثار، مما ادى الى اشتعال النيران فيه.

وقال مصدر في الشرطة امس ان سيارتين هاجمتا نقطة تفتيش للشرطة جنوب بغداد مما أدى الى اصابة سبعة من عناصر الشرطة.

وقال مفوض الشرطة فريد حميد نايف، ان مجموعة من المسلحين يستقلون سيارتين احداهما مرسيدس والاخرى اوبل، هاجمت رجال الشرطة اثناء قيامهم بواجبهم في منطقة السويب جنوب غرب العاصمة بغداد، مما أدى الى اصابة سبعة من عناصر الشرطة بينهم ثلاثة ضباط وان اصابة عدد منهم لا تخلو من الخطورة».

وفي الموصل، اشارت القوات الاميركية الى ان الشرطة مدعومة بجنود اميركيين افشلت اعتداء بسيارة مفخخة في الموصل.

واوضحت الشرطة ان قنبلة يدوية متصلة بخزان وقود وضعت داخل سيارة متوقفة على جسر فوق نهر دجلة، ووضعت ايضا بداخلها قذيفتا هاون وصاروخ. وتم تفكيك المتفجرات من دون وقوع اصابات. واشار المصدر نفسه الى اعتقال مشبوهين اثنين واكتشاف مخبأ للأسلحة.

بينما اطلقت قذائف هاون امس في سامراء، 125 كيلومترا شمال بغداد، ولم يعلن عن سقوط ضحايا.

وفي كركوك اعلن مسؤول في شركة نفط الشمال امس، ان اعمال تخريب استهدفت انبوب نفط يغذي مصفاة الدورة في بغداد.

وقال المسؤول عيد العبد الله ان الانبوب تعرض الليلة قبل الماضية لاعمال تخريب قرب بحيرة الثرثار على بعد حوالى 160 كلم جنوب كركوك.

وافاد بان الانبوب يغذي مصفاة الدورة جنوب بغداد من حقول نفطية في شمال البلاد.

وفي سامراء قال الملازم في الشرطة عبد الحق اسماعيل ان اعمال التخريب هذه نتج عنها حريق هائل ما زال مشتعلا امس على مسافة ستة كيلومترات غرب المدينة.

وكانت شركة نفط الشمال قد اعلنت الخميس الماضي، انها اصلحت قسما من الانبوب المؤدي الى مرفأ جيهان التركي الواقع على البحر الابيض المتوسط، ولكنها اشارت الى ان ضخ النفط لم يبدأ بعد.

وكان هذا الخط قد تعرض لاعمال تخريب في منطقة الفتحة غرب كركوك (90 كلم)، ونجم عن ذلك حريق اخمد بعد يوم واحد.

وفي محافظة الانبار قتل جندي من مشاة البحرية الاميركية بعد اصابته خلال مواجهات في محافظة الانبار غرب بغداد، وفق بيان للجيش الاميركي امس.

وافاد البيان «قتل الجندي اول من امس بعد ان شارك في ما وصفه بعمليات لحفظ الامن والاستقرار في المحافظة».