علاوي يرد على الشرع بتأكيد «الشرعية الشعبية» لحكومته ويستغرب وصف وزير دفاعه إيران بـ«العدو الأول»

TT

نوه رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي بـ«الايجابية والحرص والشفافية» التي لمسها خلال لقائه في دمشق مع الرئيس السوري بشار الاسد، بينما علق على ما قاله وزير الخارجية السوري فاروق الشرع من ان الجانب الشرعي في الحكومة العراقية المؤقتة، هو «ان الامم المتحدة شاركت في تشكيلها» بالقول «ان هذه الحكومة هي وليدة قوى سياسية مهمة قاتلت بضراوة الانحرافات في العراق ولهذا لها شرعية شعبية».واستغرب علاوي، في حديث الى تلفزيون «المستقبل» ما قاله وزير الدفاع في حكومته حازم الشعلان من ان ايران هي «العدو الاول للعراق»، واذ أقر بوجود «اشكالات في طريقها الى الحل» اعلن انه سيزور طهران بعد انتهاء جولته العربية. وبعدما اكد علاوي عن «النتائج السياسية لجولته العربية»، منوهاً بـ «التوافق التام على دعم العراق»، علق على كلام الشرع قائلاً: «لمسنا ايجابية وحرصاً وشفافية خلال اللقاء مع الرئيس السوري بشار الاسد ومع الآخرين في سورية. وبدأنا بوضع اسس صحية للعلاقة. وكانت الاحاديث صريحة جداً مع الاخوان في سورية. اما في ما يتعلق بكلام الشرع فاعتقد انه بقدر ما يتعلق الامر بكلمة شرعية قياساً بمناطقنا، فهذه الحكومة (العراقية) حكومة شرعية. الحكومة تأتي من الانتخابات، وهذا ما سيحصل في العام المقبل. نعم الشرعية من الامم المتحدة. ولكن ربما فاتت الوزير الشرع مسألة مهمة لم يذكرها وهي ان هذه الحكومة وليدة قوى سياسية مهمة في العراق كانت موجودة ولا تزال موجودة منذ عقود من السنين وقاتلت بضراوة الانحرافات التي حصلت في العراق. لهذا هناك شرعية شعبية من هذه الناحية، اما الشرعية النهائية فهي الانتخابات».

وعن العلاقة مع ايران استغرب علاوي كلام وزير الدفاع الشعلان، مشيراً الى انه لم يعرف حيثياته، الا انه قال «اننا نحاول ان نبني علاقات مبنية على الشفافية وعدم التدخل في شؤون الآخرين. بالتأكيد هناك مشاكل ولكن هي من الدرجة الثانية ويمكن حلها بالحوار. وهذا ما لجأنا اليه ويمكن ان نلجأ اليه في المستقبل»، واضاف انه سيزور طهران بعد عودته من جولته العربية ضمن جولة تشمل ايضا تركيا وباكستان.