إسرائيل تدخل سفينة جديدة للخدمة في سواحل غزة

TT

قالت صحيفة «يديعوت احرونوت» في عددها الالكتروني امس ان سلاح البحرية الإسرائيلي أدخل امس سفينة حربية جديدة باسم «دفوراه سيمان 3» وهي نسخة مطورة من سفينة «دَبور» المستخدمة في سواحل غزة منذ عام 1988. وتتمتع سفينة «دفوراه سيمان 3»، حسبما قال ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي، «بسرعة فائقة وبمقدرة غير مسبوقة على إصابة أهدافها، وتشكل الوسيلة المناسبة للرد على التهديدات التي يواجهها الجيش الاسرائيلي في البحر».

وتتراوح سرعتها ما بين 45 و50 عقدة، مقابل 28 - 30 عقدة للسفينة «دبور»، وتمتلك قدرات رصد وسيطرة ومراقبة ومناورة وقوة أفضل على إطلاق النيران. وتُصنع السفينة «دفوراه سيمان 3» في مصنع «رمتا» التابع للصناعات الجوية الاسرائيلية، ومن المتوقع أن يتسلم سلاح البحرية 8 من هذه السفن حتى عام 2007 بتكلفة مالية تصل إلى قرابة 50 مليون دولار، علما بأنه تم رصد جانب من هذا المبلغ من المساعدات الأميركية.

الى ذلك أفادت الصحيفة بأن قدرة إسرائيل الدفاعية على مواجهة الصواريخ الباليستية ستخضع لامتحان حقيقي في الولايات المتحدة. وسيحاول نظام صواريخ «حيتس» الذي أنتجته الصناعات الجوية الإسرائيلية بتكلفة تبلغ نحو ملياري دولار، إسقاط صاروخ «سكود» حقيقي في موقع تدريب تابع للأسطول الأميركي في ولاية كاليفورنيا.

واستعدادا للتجربة المقررة اليوم نقل نظام صاروخ «حيتس» بحرا إلى الولايات المتحدة قبل عدة أسابيع في عملية معقدة وتحت حراسة أمنية مشددة. ونصب النظام الصاروخي في قاعدة «بوينت موغو» التابعة للأسطول الأميركي في كاليفورنيا.

وستقوم وحدة خاصة من الجيش الأميركي بإطلاق صاروخ «سكود» من غير رأس حربي بصورة أفقية حتى يدخل مسار صاروخ باليستي، وستقوم محطة رادار «أورن يروك»، التي تعد جزءًا من نظام «حيتس»، برصده وإطلاق صاروخ باتجاهه. ويتعين على صاروخ «حيتس» أن يسقط صاروخ الـ«سكود» على ارتفاع عشرات الكيلومترات فوق البحر.