باريس ـ ا.ف.ب: ذكر التقرير النهائي لمكتب التحقيقات والتحليل الذي نشر أمس في فرنسا، ان حادث الطائرة المصرية التابعة لشركة «الاقصر اير» عند هبوطها فوق مدينة نانت (غرب فرنسا) في 21 مارس )اذار( الماضي نجم عن خطأ في القيادة وعدم تيقظ برج المراقبة.
وقال بيان أرفق بالتقرير انه «بدلا من مواصلة المسار المحدد والمعلن انحرف طاقم الطائرة عنه عمدا بسبب خطأ في قراءة معطيات رادار الرصد الجوي على متن الطائرة ومناطق الحماية المتعلقة بآلية الاقتراب من المناطق التي يمكن التحليق فوقها من دون خطر».
واضاف البيان ان «التوتر وغياب التواصل بين اعضاء الطاقم دفعا بالطاقم الى ان يحلق دقيقة ونصف الدقيقة تقريبا فوق مدينة نانت على علو منخفض». واكد البيان ان «التحقيق اظهر ايضا ان تنظيم برج المراقبة ليلا لم يسمح للمراقب ان يقوم بمراقبة متواصلة للطائرة اثناء مرحلة الاقتراب».
وكانت المديرية العامة للطيران المدني في فرنسا اعلنت حظر كل رحلات شركة «الاقصر اير» المصرية في فرنسا اثر الحادث.
واوضحت المديرية في بيان، ان طائرة تابعة لهذه الشركة مقبلة من مدينة الاقصر المصرية خرجت عن مسارها خلال عملية الاقتراب من مطار نانت ليل 20 ـ 21 مارس (اذار) محلقة فوق منطقة سكنية على علو منخفض. واضافت المديرية ان الطائرة تراجعت بعد ذلك عن عملية الاقتراب وعادت لتحلق عاليا قبل الهبوط في مطار نانت.
ومنذ ذلك الحين، تم تسريح قائد الطائرة وطلب من مساعده ان يستأنف دروسه في الطيران.