جراحون ألمان يبترون قدم وزير الإعلام الفلسطيني السابق

TT

بتر جراحون ألمان الليلة قبل الماضية، القدم اليمنى لعضو المجلس التشريعي الفلسطيني وزير الاعلام السابق نبيل عمرو بعد 9 أيام على محاولة اغتياله وهو في منزله في حي الطيرة في مدينة رام الله. وقرر الاطباء بتر قدم عمرو بعد عدة عمليات غير ناجحة. وأصيب عمرو خلال هذه المحاولة التي تمت في حوالي الساعة الحادية عشرة وعشر دقائق حسب التوقيت المحلي، من مساء 20 يوليو (تموز) الحالي, بينما كان جالسا على شرفة منزله مع اسرته يشاهد التلفزيون.

واستقرت خمس رصاصات في ساقه الأيمن ما بين الركبة والقدم حسب ما قالته ابنته لـ«الشرق الأوسط»، أدت الى تمزق في العضلات والاعصاب والعظم. وتلقى عمرو علاجا أوليا في مستشفى الشيخ زايد في رام الله، حيث جرى وقف النزيف وتزويده بأربع ليترات من الدم, قبل ان ينقل في اليوم التالي الى مستشفى في عمان حيث اجريت له عدة عمليات جراحية. وتقرر بعدها نقله الى ألمانيا لتلقي العلاج فيها على نفقة الشيخ زايد الذي وضع تحت تصرفه طائرة خاصة لنقله ومن معه الى المانيا.

وخلافا لما تناقلته وكالات الانباء فإن ما بتر هو قدم عمرو اليمنى وليس ساقه، وفق ما قالته ابنة عمرو في اتصال هاتفي اجرته معها «الشرق الأوسط» في منزله في رام الله. وقالت ابنة عمرو انها تحدثت الى والدها صباح امس ووجدت معنوياته عالية جدا. لكنها لا تدري متى سيسمح له بمغادرة المستشفى والعودة الى الضفة الغربية.

الى ذلك أوقف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات التحقيق الذي أمر به فور محاولة الاغتيال متهما الوحدات الخاصة الاسرائيلية «المستعربين» بالوقوف وراء هذه الجريمة.

يذكر انه ورغم مرور عشرة أيام على محاولة الاغتيال لم يعلن اي طرف مسؤوليته عنها.