أسف لمغادرة «أطباء بلا حدود» أفغانستان

TT

كابل ـ أ. ف. ب: اعلن متحدث باسم الامم المتحدة في كابل ان الامم المتحدة تبلغت «بأسف» قرار منظمة «اطباء بلا حدود» الانسانية وضع حد لنشاطاتها في افغانستان بعد مقتل خمسة من العاملين لديها في الثاني من يونيو (حزيران) شمال غربي البلاد.

وقال المتحدث باسم الهيئة الدولية، مانويل دي الميدا اي سيلفا، في مؤتمر صحافي امس ان الامم المتحدة «تبلغت بأسف قرار اطباء بلا حدود مغادرة افغانستان. اننا نفهم دوافعها: الامن بالتأكيد هو مصدر القلق في افغانستان».

ووصف المتحدث المنظمة غير الحكومية بأنها «شريك ناشط لمنظمات الأمم المتحدة». واستنكرت المنظمة، الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 1999، اول من امس «عمليات الاغتيال والتهديدات وانعدام الامن» في افغانستان.

ويوجه قرار المنظمة ضربة للسلطات الافغانية التي تعتمد بشدة على منظمات الإغاثة في تقديم وتوزيع المساعدات الانسانية. وانسحابها مؤشر سلبي آخر إلى تدهور الوضع الأمني في أفغانستان رغم وجود نحو 20 الف جندي تقودهم الولايات المتحدة. وهاجم بيان المنظمة فرق الاعمار الاقليمي التابعة للجيش الاميركي التي يعمل عشرات منها في شتى أنحاء أفغانستان، وقال إنها «تطوع المساعدات الانسانية لاغراض سياسية وعسكرية».